نور الدين
لا تدرس فرنسا حاليًا إعادة شراء طائرات ميراج 2000-9 المقاتلة من الإمارات العربية المتحدة ومنحها لأوكرانيا.
قال مسؤول فرنسي ، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمر ، لوسائل الإعلام يوم أمس الثلاثاء: “حتى الآن لا توجد هناك خطط لإعادة شراء المقاتلات وشحنها إلى أوكرانيا”.
وكان المسؤول يرد على معلومات وردت في تقرير أصدرته إنتليجنس أونلاين بأن جزءًا من أسطول أبو ظبي من مقاتلات ميراج 2000-9 يمكن استخدامه لتسليم أول طائرة مقاتلة فرنسية إلى أوكرانيا.
وذكرت إنتليجنس أونلاين أنه منذ إعلان الإمارات في ديسمبر 2021 شراء 80 طائرة من طراز رافال من فرنسا ، أعلن الوفد المرافق للرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان “أنه مستعد لبيع أسطوله من ميراج 2000-9”.
وزير الدفاع الإندونيسي ، برابوو سوبيانتو ، “الذي يحاول تعزيز القوة الجوية لبلاده وأصبح في السنوات الأخيرة شخصية رئيسية في أسواق الدفاع الدولية ، أشار إلى أنه مهتم ، كما فعلت الحكومة اليونانية ، التي ترغب في 36 طائرة ، “وفقًا لـ إنتليجنس أونلاين. وعلى أي حال ، فإن أي تغيير في ملكية الطائرة الإماراتية يجب أن توافق عليها فرنسا.
وذكرت إنتليجنس أونلاين أن الخطة “التي تتبلور حاليًا ستشهد قيام إندونيسيا بشراء 40 طائرة إماراتية أو نحو ذلك بينما سيتم استرداد الأخرى المتبقية من قبل فرنسا أو دولة حليفة ، مثل بلغاريا. إذا استمرت الحرب في التصاعد ، فسيتم استخدام تلك الطائرات لتجهيزها للقوات المسلحة الأوكرانية”.
“تلك المعلومات خاطئة” ، وفق ما أورده المسؤول الفرنسي عن أي خطة فرنسية لشراء تلك الطائرات لتقديمها لأوكرانيا.
وذكرت وكالة إنتليجنس أونلاين أن كييف “تأمل في الحصول على 40 طائرة من أصل أكثر من 70 طائرة من صنع داسو تملكها القوات الجوية الإماراتية وهي صالحة للطيران حاليًا”. وأضافت: “ستسلط العملية الضوء على الدعم المضطرب الذي تقدمه الإمارات للمعسكر الغربي في أوكرانيا”.
