أنباء شبه مؤكدة أنه تم فعليًا إبلاغ قيادات بعض الدول العربية عن موعد ضرب المفاعلات النووية الإيرانية

مع تنامي الشراكة الدفاعية بين روسيا وإيران ، يتوقع المسؤولون الغربيون أن تزود موسكو طهران ببعض من أفضل معداتها العسكرية.

في حين أن الطائرة المقاتلة Su-35E هي الأكثر رجوحًا ، إلا أن هناك تقارير تفيد بأن موسكو قد تتفاوض أيضًا لتزويد طهران بنظام الدفاع الجوي إس-400.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين ، يمكن لروسيا أن تتخلى عن قيودها السابقة وتقرر أخيرًا بيع أنظمة دفاعها الجوي “الأكثر تطورًا” لإيران مقابل حصولها على أعداد هائلة من الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية الصنع.

إس-400 هو نظام صاروخي أرض-جو متنقل يمكنه الاشتباك مع الطائرات والمركبات الجوية غير المأهولة (UAV) وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية في مراحلها النهائية. إنه الجيل الرابع من صواريخ سام الروسية بعيدة المدى ، والتي تشغلها الصين والهند وتركيا أيضًا.

انباء شبه مؤكدة عن انه تم فعليا ابلاغ قيادات بعض الدول العربية عن موعد ضرب المفاعلات النووية الايرانية… pic.twitter.com/QHeR9QuvR0

— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) March 16, 2023

ويعتقد المسؤولون الاسرائيليون أن أنظمة إس-400 ستقلص فرصة تل أبيب في شن هجوم مُحتمل لاستهداف البرنامج النووى الإيراني ، و ذلك وفقًا لأشخاص مُطلعين على الأمر.

و ذكرت وكالة بلومبرغ للانباء أن أشخاصًا فى اسرائيل و أمريكا على علم بالمُباحثات قالوا إن احتمالية حصول إيران على أنظمة ”إس 400” سوف تُسرع قرار إسرائيل في شن الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد قال بخصوص توجيه ضربة لايران فى مُؤتمر أمنى فى تل أبيب الأسبوع الماضى: ”كُلما انتظرنا لفترة أطول، كُلما أصبح الأمر صعبًا”. مضيفًا: ” لقد انتظرنا وقتًا طويلاً. و أستطيع ان اقول انني سوف اقوم بكل ما في وُسعي لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية”.