نور الدين
بحسب التقرير ، تقدر وزارة الدفاع الإسرائيلية أن صادرات الدفاع الإسرائيلية إلى الدول العربية ستتجاوز المليار دولار في عام 2022.
نتيجة لحرب أوكرانيا واتفاقيات أبراهام ، أصبحت أوروبا المشتري الرئيسي لأنظمة الأسلحة الإسرائيلية ، والتي تشكل 41٪ من صادرات الدفاع الإسرائيلية.
جاء ذلك وفقًا لتقرير صادر عن PWC ، وهي شركة عالمية كبيرة تقدم خدمات مالية واستشارات تنظيمية ومهنية. ويشير التقرير إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الخامسة في العالم في مؤشر جاذبية أنظمة الأسلحة الجوية. وارتفعت إسرائيل في هذا المؤشر من المركز الثامن عشر إلى المركز الخامس.
قادر على سحق صواريخ إسكندر.. لماذا تعاقد المغرب على نظام الدفاع الجوي “باراك إم إكس” بعيد المدى؟
وذكر التقرير أن “نفقات الدفاع الإسرائيلية تتراوح ما بين 15 و 18 مليار دولار في المتوسط سنويًا. وتزود الولايات المتحدة إسرائيل بتمويل عسكري أجنبي يبلغ 3.3 مليار دولار سنويًا ، بينما تبلغ المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل 33 مليار دولار”.
“ترتبط صناعات الفضاء والدفاع الإسرائيلية والأمريكية ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض. تُعد إسرائيل سوقًا للمكونات والأنظمة الفرعية المصنوعة في الولايات المتحدة ، بما في ذلك في مجال الطيران والفضاء ، ونتيجة لذلك فهي تحتل حاليًا المرتبة العاشرة في تصدير الأسلحة في العالم في السنوات الخمس الماضية.
“تصدير السلاح الإسرائيلي الرائد ، بنسبة 20٪ من الإجمالي ، مرتبط كليًا بالطيران: القذائف والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي. تتمتع الشركات الإسرائيلية أيضًا بخبرة في أنظمة الاستطلاع الفضائية والمحمولة جواً والرادارات والطائرات بدون طيار وإلكترونيات الطيران (الإلكترونيات الجوية). ”
دول الخليج والمغرب
ويضيف التقرير أن أهم تطور في الفترة الأخيرة في المجال هو القفزة الهائلة في صادرات الأسلحة الإسرائيلية ، التي بلغت ذروتها 11.3 مليار دولار في عام 2021 (زيادة بنسبة 33٪ مقارنة بعام 2020) ، وذلك بشكل أساسي نتيجة اتفاقيات أبراهام.
يقول التقرير: “باعت الشركات الإسرائيلية ، بما في ذلك شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI ، إحدى الشركات الدفاعية الثلاث الرائدة في البلاد) أنظمة دفاعية للمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة مقابل 800 مليون دولار في عام 2021”.
وقال الرائد العقيد تاليا غازيت ، القائد السابق لقوات الدفاع الجوي في جيش الدفاع الإسرائيلي ، وهو الآن شريك في PWC إسرائيل ، في أعقاب التقرير أن إسرائيل أصبحت قوة أمنية جذابة للدول التي تبحث عن حلول دفاع جوي بعد الحرب في أوكرانيا في مواجهة التهديد المتزايد من الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وقال تاليا غازيت إن الزيادة في أسعار النفط مقترنة باتفاقات أبراهام دفعت الدول العربية إلى تحويل جزء من ميزانياتها لصالح الأمن.
