نور الدين
قال السناتور روبرت مينينديز خلال “منتدى دلفي الاقتصادي” في واشنطن إن التعاون الدفاعي الوثيق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي هو درع يوفر قوة ردع لليونان. وأشار السناتور بالتفصيل إلى جميع الخطوات الأخيرة التي رفعت بشكل كبير التعاون الدفاعي بين الجانبين لصالح كل من اليونان والولايات المتحدة.
وفقًا للسيناتور ، فإن هذه العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي كانت شيئًا يجب على جيران اليونان الأكثر “عدائية” أخذه في الاعتبار الآن.
وقال مينينديز: “هل تريدون أن تضربو دولة لها وجود أمريكي في خليج سودا؟ هل تريدون أن تضربو دولة بها مثل هذا الوجود الأمريكي في أليكساندروبوليس؟ هل تعتقدون حقا أن هذا ذكي؟ لا أعتقد أنه من الذكاء أن يقوم أي شخص بأي من هذا ، لأنه لا يوجد سبب. إن اليونان لم تفعل شيئًا لاستفزاز تركيا” ، مشيرًا إلى أن الحوافز لمثل هذه الإجراءات كانت “تنافسية بالتأكيد” وأن هذا التعاون الدفاعي يضيف بُعدًا آخر “لمساعدة اليونان لتقوية دفاعها من خلال التحالف مع الولايات المتحدة”.
مقاتلات إف-16 لتركيا؟
كما أعرب مينينديز مرة أخرى عن معارضته الشديدة لطلب تركيا للحصول على طائرات إف-16 ، قائلاً: “عندما نتشارك القيم مع بلد ما وهناك أيضًا مصلحة استراتيجية ، ليس لدي مشكلة في إعطاء الضوء الأخضر كرئيس للجنة العلاقات الخارجية ذات الاختصاص على هذه المسألة. ليس لدي مشكلة في التوقيع في ظل هذه الظروف. ولكن عندما تفعل دولة ما العكس تمامًا ، فعندئذ نعم ، لدي مشكلة في الموافقة على هذا النوع من البيع”.
بيع طائرات إف-35 إلى اليونان؟
وكشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ على أنه أعطى قبل يومين الضوء الأخضر لبيع طائرات إف-35 لليونان. نائب رئيس اللجنة الجمهوري ، جيم ريس ، وكذلك رئيس ونائب رئيس لجنة مجلس النواب المقابلة (مايكل ماكول ، جريجوري ميكس) يجب أن يوافقوا أيضًا على هذه العملية. عندما يتم الحصول على هذه الموافقة ، ستقوم حكومة الولايات المتحدة بإخطار الكونجرس رسميًا ببيع طائرات إف-35 إلى اليونان ومن هناك سيتم اتباع الإجراء المحدد للتصديق على عقد الدفاع.
“أنا راضٍ لأنني وقعت قبل يومين على طلب الحصول على طائرات إف-35 إلى اليونان. لم أفعل ذلك لأنني من محبي الشعب اليوناني. لقد فعلت ذلك لأن هذا بلد يشاركنا قيمنا ويتماشى معنا في مجالات مهمة. من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون ، وهي دولة ليست معادية لجيرانها ، ولكن العكس تماما” ، حسبما أكد مينينديز.
