نور الدين
ستعمل الطائرة المقاتلة Su-30MKI ، وهي العمود الفقري لسلاح الجو الهندي ، على تشغيل صاروخ براهموس BrahMos جو-أرض موسع المدى. وأفادت وكالة “تاس” الروسية أن الهنود قد رفعوا مدى الصاروخ إلى 450 كم. أجرت الهند اختبارات في 30 ديسمبر أكدت زيادة نطاق الصاروخ.
وقالت القوات الجوية الهندية إن الاختبارات أجريت فوق خليج البنغال. وأطلقت طائرة هندية من طراز Su-30MKI صاروخًا من طراز براهموس وأصابت سفينة هدف على مسافة 450 كيلومترًا. وذكر بيان صحفي صادر عن قيادة سلاح الجو الهندي أن الأسطول الجوي الهندي من مقاتلات سو-30 حصل على ميزة قتالية في العمليات المستقبلية. وقال البيان: “المدى المتزايد للصاروخ ، إلى جانب الأداء المتفوق لطائرة Su-30MKI ، يمنح القوات الجوية الهندية ميزة استراتيجية”.
يزن صاروخ براهموس المُطلق من الطائرات 2500 كجم. الصاروخ قادر على حمل رأس حربي تقليدي ونووي. يزن الرأس الحربي للصاروخ ما بين 200 كجم و 300 كجم. بالإضافة إلى إطلاقه من الطائرات ، تم تطوير صاروخ براهموس في إصدارات تُطلق من السفن والأرض. يختلف المدى باختلاف المنصة التي يتم إطلاق الصاروخ منها. يضرب صاروخ براهموس المُطلق من السفن والأرض الأهداف على مدى يصل إلى 500 كيلومتر.
براهموس له مرحلتين أثناء رحلته في الجو. في المرحلة الأولى لحظة الإطلاق ، يتم تشغيل الصاروخ بواسطة محرك صاروخي يعمل بالقود الصلب. تتضمن المرحلة الثانية تفعيل المحرك النفاث الصاروخي العامل بالقود السائل.
براهموس ليس صاروخًا هنديًا بالكامل. فهو برنامج مشترك بين روسيا والهند. المشاركون في الإنتاج المشترك هم منظمة البحث والتطوير الدفاعية الهندية [DRDO] ومنظمة NPO Mashinostroyeniya التابعة للاتحاد الروسي. كانت أول رحلة للصاروخ في عام 2001. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم ، أدخلت الهند براهموس في قواتها الرئيسية الثلاث – الجيش والبحرية والقوات الجوية.
بدأت الاختبارات على الإصدار الأحدث (جو-أرض ممتد المدى) على مداه الأقصى. تم إجراء الاختبار الأول لهذا الصاروخ من طائرة في الربع الأول من العام – في أبريل. ثم وصل الصاروخ إلى الهدف الذي يزيد قليلاً عن 400 كيلومتر.
يحتوي براهموس أيضًا على نسخة تصديرية ، يصل مداها إلى 290 كم كحد أقصى. بصرف النظر عن الهند ، الفلبين هي المشغل الآخر لصواريخ براهموس. قررت مانيلا الحصول على نسخة واحدة فقط من الإصدارات الثلاثة للصاروخ – النسخة التي تُطلق من السفن أو المضادة للسفن.
على الرغم من أن الصاروخ يتمتع بأداء جيد حقًا ، فربما يكون نطاق النسخة التصديرية عائقًا أمام زيادة المبيعات إلى البلدان الأخرى. العملاء المحتملون في الوقت الحالي هم من سبق ذكرهم هنا – روسيا والفلبين. الفلبين مهتمة بنخة البراهموس المطلقة من الأرض. إذا قررت روسيا الحصول على أي نوع من الصاروخ ، فسوف تحصل على الصواريخ الأصلية بمدياتها القصوى.
