نور الدين
أفاد تقرير صادر عن البنتاغون في 29 نوفمبر / تشرين الثاني أن جيش التحرير الشعبي (PLA) وضع نصب عينيه تحقيق القدرة على غزو تايوان في عام 2027.
فصل التقرير السنوي المكون من 196 صفحة “التطورات العسكرية والأمنية المتعلقة بجمهورية الصين الشعبية” ، والمعروف أيضًا باسم تقرير القوة العسكرية الصينية لعام 2022 ، التطور العسكري للصين والإجراءات الخارجية من عام 2021 حتى عام 2022.
وذكر التقرير أنه منذ العام الماضي ، وسعت بكين ضغطها الدبلوماسي والاقتصادي والسياسي والعسكري على تايوان. وفي الوقت نفسه ، واصلت اتخاذ “إجراءات استفزازية ومزعزعة للاستقرار” في مضيق تايوان وأجرت تدريبات متكررة على الاستيلاء على الدولة الجزرية.
وأوردت الصحيفة أربعة أعمال عسكرية محتملة يمكن أن يتخذها الصينيون ضد تايوان ، بما في ذلك الحصار الجوي والبحري ؛ استعمال محدود للقوة أو التدابير القسرية ؛ حملات جوية وصاروخية وغزو شامل للبلاد.
أربعة إجراءات عسكرية محتملة لجيش التحرير الشعبي ضد تايوان حسب تصريح البنتاغون
الحصار الجوي والبحري
نقلاً عن “عملية الحصار المشترك” لجيش التحرير الشعبي الصيني ، قال التقرير إن بكين ستعيق حركة المرور البحرية والجوية لتايوان ، وتقطع طرق الاستيراد والتصدير ، وتشن هجمات صاروخية واسعة النطاق ، وتستولي على جزر تايوان الخارجية في محاولة لإجبار البلاد على الاستسلام. بالإضافة إلى ذلك ، قد يشن جيش التحرير الشعبي في وقت واحد حربًا إلكترونية وهجمات إلكترونية وعمليات إعلامية ضد تايوان لزيادة عزل حكومتها وشعبها والسيطرة على الرسائل الدولية المتعلقة بالعملية.
القوة المحدودة أو الخيارات القسرية
بموجب هذا المخطط ، يشير التقرير إلى أن جيش التحرير الشعبي قد ينفذ هجمات عسكرية “تخريبية أو عقابية أو قاتلة” ذات نطاق محدود مثل الهجمات الإلكترونية أو الضربات الحركية على البنية التحتية السياسية والعسكرية والاقتصادية في تايوان ضمن نطاق أضيق ، من أجل إثارة الذعر في تايوان وتقليل ثقة الشعب في القيادة. وفي الوقت نفسه ، يمكن لقوات العمليات الخاصة لجيش التحرير الشعبي أن تتسلل إلى تايوان وتشن هجمات على البنية التحتية أو المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى.
حملة جوية وصاروخية
يمكن لجمهورية الصين الشعبية استخدام الصواريخ الدقيقة والضربات الجوية ضد الأهداف الحكومية والعسكرية الرئيسية ، بما في ذلك القواعد الجوية ومواقع الرادار والصواريخ والأصول الفضائية ومنشآت الاتصالات لتقويض دفاعات تايوان أو تحييد القيادة التايوانية أو تقويض عزم الشعب على المقاومة ، حسب التقرير.
غزو تايوان
تقدم وثائق جيش التحرير الشعبي مناهج مختلفة لغزو برمائي لتايوان ، وأبرزها “عملية الإنزال المشترك على الجزيرة”. ستستلزم مثل هذه العملية عملية معقدة تجمع بين الحرب الإلكترونية والدعم اللوجستي والجوي والبحري.
تتمثل أهداف هذه العملية في اختراق الدفاعات الساحلية أو التحايل عليها ، وإنشاء رأس جسر ، وبناء قوة قتالية على طول الساحل الغربي لتايوان ، والاستيلاء على أهداف رئيسية أو الجزيرة بأكملها.
وأشار التقرير إلى أن عملية الإنزال البرمائي واسعة النطاق هي من أصعب العمليات العسكرية وتعقيدًا. إنها تتطلب اكتساب التفوق الجوي والبحري ، وإنشاء سلسلة إمداد قوية بسرعة على الشاطئ ، ودعم غير مقيد.
2027 الموعد النهائي
يصادف عام 2027 الذكرى المئوية لتأسيس جيش التحرير الشعبي ، وهو أيضًا الموعد المستهدف الذي حدده الرئيس الصيني شي جين بينغ للتحديث الكامل للجيش. وذكر التقرير أن جيش التحرير الشعبي يخطط لتسريع دمج القوات العسكرية قبل عام 2027.
إذا تم تحقيق الهدف ، فسيكون لجيش التحرير الشعبي “أداة عسكرية أكثر مصداقية يستخدمها الحزب الشيوعي الصيني” أثناء سعيه لتوحيد تايوان بالقوة بحلول ذلك الوقت ، وفقًا للتقرير.
