إيران تصنع طائرات مسيرة انتحارية في روسيا – واشنطن بوست

تشتري روسيا ذخائر تسكع إيرانية الصنع كبديل سريع ورخيص لاستخدامها ضد أوكرانيا في الحرب المستمرة.

في اجتماع في نوفمبر ، توصل الطرفان إلى اتفاق إنتاج طهران لطائرات كاميكازي بدون طيار على الأراضي الروسية. وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مسؤولين غربيين أنهم يتحركون بسرعة لنقل التصميمات والمكونات الرئيسية التي يمكن أن تسمح ببدء الإنتاج في غضون أشهر.

وقال مسؤولون استخباراتيون إن روسيا نشرت أكثر من 400 طائرة مسيرة هجومية إيرانية الصنع ضد أوكرانيا منذ أغسطس / آب ، مع استخدام العديد من الطائرات في ضربات ضد أهداف للبنية التحتية المدنية مثل محطات الطاقة.

سيريل فيدرشوفن ، متخصص في الدفاع والطاقة في الشرق الأوسط في مركز أبحاث الإستراتيجية الدولية وشركة Verocy ، أخبر وسائل الإعلام أن إمكانية إنتاج إيران لهذه الطائرات الانتحارية بدون طيار في روسيا أمر حقيقي لأن التعاون المستمر بين البلدين معروف بوجوده وهو مربح للجانبين.

وقال إن إيران “ستحتاج إلى مزيد من الدعم غير الغربي ، بالنظر إلى الاحتجاجات المستمرة في إيران نفسها ، والتي من المحتمل أن تشكل تهديدًا حقيقيًا لنظام خامنئي”.

من ناحية أخرى ، فإنه يلبي حاجة روسيا الملحة للطائرات بدون طيار. وقال أليكس غرينبرغ ، ضابط المخابرات العسكرية الإسرائيلي السابق والخبير في شؤون إيران في معهد القدس للاستراتيجية والأمن ، لصحيفة The Media Line إن “روسيا ليس لديها طائرات بدون طيار لا بمستويات كافية من التطوير ولا بالكمية الكافية”.

تتطلب الطائرة بدون طيار فريقًا مكونًا من شخصين أو ثلاثة أشخاص على الأقل للسيطرة عليها – أحدهم مسؤول عن التحليق بها والآخر مسؤول عن الملاحة والثالث مسؤول عن الأسلحة.

وقال غرينبرغ إن الذخيرة المتسكعة أو الطائرة الانتحارية أبسط بكثير ويمكن للمرء أن يبنيها بمكونات يمكن شراؤها على موقع eBay.

وقال إن البلدين “لا يحبان بعضهما البعض” ، مستشهدا بمثال الصراع بينهما حول تقسيم المياه الإقليمية لبحر قزوين.

وكرر غرينبرغ: “الأمر لا يتعلق بالأيديولوجيا”. وأضاف “إنهم يريدون كسب المال والروس يحتاجون على وجه التحديد الى هذه الاسلحة”.

علاوة على ذلك ، يعتقد قادة إيران أنه يمكنهم تجنب عقوبات أوروبية جديدة إذا تم تجميع الطائرات بدون طيار في روسيا.