نور الدين
شينيانغ Shenyang J-16 هي طائرة مقاتلة هجومية صينية متطورة من الجيل الرابع ، ذات مقعد ترادفي ، ثنائية المحرك ، متعددة المهام تم تطويرها من Shenyang J-11 وصنعتها شركة شنيانغ للطائرات Shenyang Aircraft Corporation. يتم تشغيلها من قبل القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني.
كان الجيش الصيني يبحث عن طائرة دفاعية هجومية متعددة الأدوار وكان لديه JH-7 كطائرة دعم جوي قريب. ومع ذلك ، لم يكن لدى JH-7 صواريخ جو – جو موجهة بالرادار ، مما يجعلها عرضة لمقاتلات أخرى شائعة في المنطقة مثل F-16. سعت الصين للحصول على طائرة ذات قدرات متعددة الأدوار ، وفي عام 2012 حصلت من روسيا على ما مجموعه 76 Su-30MKK للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي (PLAAF) و 24 Su-30MK2 للبحرية.
استند تصميم المقاتلة الصينية J-16 إلى J-11BS (نسخة تدريب ذات مقعدين من J-11 قادرة على القتال) والطائرة الروسية Su-30MKK. تم إطلاق طائرة جي-16 في عام 2012 و 2013 ولكن أول ظهور رسمي لها عام 2017 وذلك خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الجيش الصيني.
قامت J-16 بتحسين إلكترونيات الطيران وتستخدم محركات WS-10B الصينية.
طائرة J-16 صينية تضرب سفينة باستخدام صاروخ KD-88 (فيديو)
تعمل المقاتلة بمحرك تورانوفان من طراز “تايش” WS-10 الصيني ، تعتبر مقاتلة السيادة الجوية J-16 هي الأولى من نوعها التي يمكن أن تحمل مجموعة كاملة من المعدات الصينية الصنع المتكونة من الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ جو-جو إلى القنابل الذكية الموجهة بالأقمار الصناعية والصواريخ الباليستية وأجهزة التشويش الإلكترونية (ECM). يمكن استخدام الطائرة المقاتلة في كل الحوال والجوية وجميع الضروف.
على الرغم من أن تصميم المقاتلة يعتمد بشكل كبير على سو-30 إلا أن J-16 تتميز بنظام رادار ونظام تتبع صينيي الصنع ، كما أن لديها نظامًا للتزود بالوقود جوًا مما يمنحها القدرة على الضرب في عمق أراضي العدو بمدى أكبر وهنالك نسخة حرب إلكترونية تسمى J-16D ، هي أيضًا قيد التطوير تريدها الصين أن تكون مكافئة للمقاتلة الأمريكية F-18G Growler وهي أحسن منصة حرب إلكترونية تقدمًا في مخزونها.
• المدى: 3900 كم
• الوزن: 17700 كجم
• السرعة القصوى: 2470 كلم / س
• الشركة المصنعة: شركة شنيانغ للطائرات
• نوع المحرك: شنيانغ WS-10
• الرحلة الأولى: أكتوبر 2011
• سنة دخولها للخدمة: 2015
تحتوي الطائرة على رادار حديث تم تصميمه وتطويره محليًا (AESA) ونظام بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء (IRST) وأنظمة إلكترونية مضادة جديدة.
ركز التصميم الأيروديناميكي لطائرة J-16 على القدرة على المناورة بدلاً من التخفي. اللون المموه للطائرة يجعل الطائرة تمتزج في السماء والبحر. هذا يجعل من الصعب اكتشافها بالعين المجردة.
على الرغم من أن J-20 هي طائرة مقاتلة صينية أكثر تقدمًا ، إلا أن سلاح الجو في جيش التحرير الشعبي الصيني لا يزال بحاجة إلى J-16 لأن هذين النوعين من الطائرات المقاتلة يمكن أن يكمل كل منهما الآخر. يمكن للطائرة J-20 استخدام قدرتها الشبحية لتدمير المنشآت المضادة للطائرات المعادية والفوز بالتفوق الجوي أولاً ، لكنها لا تستطيع حمل العديد من الأسلحة مثل J-16 ، لأن J-20 تخفي أسلحتها في فتحات أسلحة أصغر لضمان القدرة على التخفي.
تم استخدام المواد المركبة في جميع مراحل البناء الكلي للطائرة لتعزيز قوتها من خلال نقص وزنها.
يبلغ مدى طائرة J-16 نحو 3000 كيلومتر ويمكن إعادة تزويدها بالوقود في الجو.
هذه الطائرة مسلحة بمدفع مدمج عيار 30 ملم من طراز GSh-30-1 مع 150 طلقة ذخيرة. لديها 12 نقطة تعليق سفلية ويمكن أن تحمل ما يصل إلى 8000 كجم من الذخائر بما في ذلك صواريخ جو – جو (8 صواريخ PL-12 متوسطة المدى و 4 صواريخ PL-9 قصيرة المدى) ، والصواريخ المضادة للسفن والمضادة للإشعاع وصواريخ كروز وصواريخ السقوط الحر والقنابل والصواريخ الموجهة بالأقمار الصناعية والموجهة بالليزر.
في عام 2018 ، شوهدت طائرة J-16 مسلحة بأحدث صواريخ جو-جو PL-10 قصيرة المدى و PL-15 بعيدة المدى. PL-15 هو صاروخ جو-جو طويل موجه بالرادار بمدى يزيد عن 150 كم وسرعة 4 ماخ (4939 كم / ساعة).
يمكن تثبيت معظم أنواع أسلحة جو – أرض الصينية الموجودة حاليًا في الخدمة مع PLAAF على J-16.
