نور الدين
وسط تقارير استخبارية عن هجمات إيرانية محتملة على أهداف في السعودية ، نشرت الولايات المتحدة طائرات حربية باتجاه إيران.
تساعد هذه الخطوة على زيادة حالة التأهب الشاملة للقوات الأمريكية والسعودية ، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
حدث الانتشار بينما كانت هناك تقارير استخباراتية حول احتمال استخدام إيران للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
ومن المؤكد أن مثل هذا النشاط الذي تقوم به القوات الأمريكية في المنطقة يثبت أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على الرغم من الخلاف بين الدولتين بشأن إنتاج النفط.
يعود سبب الخلافات حول قرار أوبك خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا. ويعتقد البيت الأبيض أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وسيكون مفيدًا لروسيا.
كما ذكرت واشنطن أن مثل هذه التخفيضات حدثت في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها خنق عائدات موسكو النفطية.
وأكدت صحيفة واشنطن بوست أن النفط وتأثير المملكة العربية السعودية على السوق العالمية يحتلان المرتبة الثانية ، بعد المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة في الخليج العربي. تلعب المملكة دورًا مركزيًا في مواجهة العدوان الإيراني.
تحتفظ الولايات المتحدة بقوات جوية كبيرة في المنطقة ، بما في ذلك مقاتلات إف-22 في المملكة العربية السعودية. ومع ذلك ، فإن المكان الذي نشرت فيه يظل مجهولاً.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية جو بوتشيو إن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكة عسكرية استراتيجية متعددة السنوات مع السعودية ، لكنه امتنع عن التعليق على الأمر.
وقال بوتشيو: “لن نناقش تفاصيل العملية”.
يوجد الآن حوالي 2500 جندي أمريكي في المملكة العربية السعودية ، يشارك العديد منهم في أعمال وتدريبات استخباراتية عالية التقنية.
الولايات المتحدة هي المورد لما يقرب من ثلاثة أرباع جميع أنظمة الأسلحة التي يستخدمها الجيش السعودي ، بما في ذلك الأجزاء المطلوبة باستمرار والإصلاحات والتحديثات.
كما ورد سابقًا ، اعترفت إيران بتزويد روسيا بطائرات بدون طيار ، لكن يُزعم أن ذلك كان حتى قبل غزو الاتحاد الروسي لأوكرانيا.
