نور الدين
قال نائب حاكم منطقة ستافروبول فاليري تشيرنيتسوف أن روسيا تعتزم ضرب المدن الأوكرانية الكبيرة بصواريخ “سارمات” الباليستية النووية.
طالب فلاديمير سولوفيوف ، وهو صحفي، ومقدم تلفزيوني، ومقدم برامج إذاعية، ورائد أعمال ، بـ “تحويل أوكرانيا إلى العصور المظلمة” واعتقال جميع الروس الذين يعارضون الحرب الشاملة في أعقاب استهداف جسر القرم.
في غضون ذلك ، تحدث حاكمين روسيين عن رغبتهما في الانتقام بعد الهجوم على جسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا ، حيث ادعى أحدهما أن صواريخ سارمات المدمرة ستستهدف المدن الأوكرانية.
وقال نائب حاكم منطقة ستافروبول الجنوبية في روسيا ، فاليري تشيرنيتسوف: “أيها الأوكرانيون ، اتركوا مدنكم ، وخاصة الكبيرة منها. لأن مفاجأة كبيرة تنتظركم. صواريخ سارمات جاهزة للهجوم” ، في مقطع فيديو تهديدي نُشر على تويتر.
Russian deputy of Stavropol region Valeriy Chernitsov claims that Russia intends to hit large Ukrainian cities with Sarmat rockets pic.twitter.com/dQgEwnZpHQ
— Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) October 9, 2022
أعلن حاكم القرم الروسي سيرجي أكسيونوف أن هناك “رغبة في الانتقام” بعد الانفجار الذي دمر أجزاء من جسر كيرتش صباح أمس وأودى بحياة ثلاثة أشخاص.
وقال أكسيونوف عن الجسر الذي يشكل رمزًا مرموقًا لضم موسكو لشبه الجزيرة ، وطريق إمداد رئيسي للقوات التي تقاتل في جنوب أوكرانيا: “الوضع يمكن التحكم فيه – إنه غير سار ، لكنه ليس قاتلًا”.
“بالطبع ، هناك رغبة في الانتقام”.
هطلت الهجمات الصاروخية بالفعل على منطقة زابوروجيا بجنوب أوكرانيا منذ انفجار الجسر ، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص في وقت متأخر من الليلة الماضية وفي وقت مبكر من صباح اليوم.
جاءت الضربات في الوقت الذي نشر فيه نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين فريقًا من الغواصين لتفقد أسس الهيكل تحت الماء بحثًا عن مزيد من الأضرار والبحث عن أدلة.
بدأ الغواصون العمل في الساعة 6 صباحًا هذا الصباح ومن المتوقع أن يقضوا اليوم بأكمله في تمشيط المنطقة تحت الماء لضمان سلامة الجسر من الناحية الهيكلية.
وأثار انفجار يوم السبت على الجسر سعادة المسؤولين الأوكرانيين لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها ، على الرغم من أنه يعتقد على نطاق واسع أنه كان من أصل أوكراني.
الجسر هو شريان رئيسي للقوات الروسية التي تسيطر على معظم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا وللميناء البحري الروسي سيفاستوبول.
لكن أكسيونوف أكد أن شبه الجزيرة لديها ما يكفي من الوقود لمدة شهر وأكثر من شهرين من الغذاء ، في حين قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها في جنوب أوكرانيا يمكن أن تحصل على التموين من خلال الطرق البرية والبحرية القائمة.
