in

تواصل مسلسل مشاكل الطائرة المقاتلة الشبحية الأمريكية إف-35

التشيك تختار استبدال طائرات Gripen السويدية بمقاتلات F-35 الشبح الأمريكية
طائرات إف-35 الشبح الأمريكية الصنع

بعد فترة أيام قليلة من قرار إيقاف مقاتلات إف-35 الشبحية الأمريكية لإصلاح خلل بمقعد الطيار وبعد العديد والعديد من حوادث السقوط المفاجئ للطائرة حول العالم جاء الدور على كوريا الجنوبية لتعلن أنها محبطة من أداء الطائرة.

وأكدت تقارير إعلامية أنَّ مقاتلات الشبح، “إف-35 أيه”، الأميركية الصنع، والتي حصلت عليها القوات الجوية الكورية الجنوبية، خرجت عن الخدمة 234 مرة، خلال 18 شهراً، بسبب أعطال أصابتها!

و وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، “يونهاب”، نقلا عن عضو حزب سلطة الشعب الحاكم، شين وون سيك، فإن مُقاتلات “إف-35 أيه” قامت بـ172 عملية هبوط طارئة.

و لفت المصدر إلى أن تلك الطائرات “لم تتمكن من أداء مهماتها المنوطة بها في 62 حالة أخرى بسبب مشاكل فنية”، مشيرا إلى أن “الطّائرات التابعة للقوات البرية تمكنت من تنفيذ مهماتها لمدة 12 يوما، فى المتوسط، ​​العام الماضى، و 11 يوما، فى النصف الاول من عام 2022”.

و بحسب ما أوردته الوكالة الكورية، فإن المُقاتلات الكُورية الجنُوبية، الاقدم عمرا، من طراز F-4E و F-5، “قامت بـ 26 و 28 عملية إنزال قسرى، على التوالى، فى 18 شهرا” أى بمُعدل أقل كثيرًا من الطائره الشبحيه الحديثه.

ويُشار إلى أنّ كوريا الجنُوبية اشترت و نشرت، فى يناير الماضى، 40 طائرة مقاتلة من طراز “إف-35 أيه”، صنعتها شركة “لوكهيد مارتن” الامريكية العِملاقة.

يُذكر أنَّه في يوليو الماضي، علقت قيادة سلاح الجو الإسرائيلى التدريب على طائرات “إف-35” الاميركية “على نحو مُؤقت”.

و لفتت إذاعة “الجيش الإسرائيلى” إلى أنَّ “قائد سلاح الجو الإسرائيلى قرَّر تعليق التدريب على طائرات “إف-35″ الامريكية موقتا، بعد اكتشاف خلل فنى فيها”.

كما اعلنت البحرية الامريكية، فى يناير، اصابة 7 عسكريين فى أثناء هبوط طائرة من طراز “إف-35 سى” على حاملة الطّائرات “يو أس أس كارل فينسون” فى بحر الصين الجنوبى.

و جاء، في بيان للبحرية، بأنَّ الواقعة حدثت في أثناء “عمليات تحليق روتينية” في بحر الصين الجنوبي، مشيراً إلى أنّ الطيار “تمكّن من القفز من الطائرة بسلام، وأنقذته طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الأميركي”. وأكدت البحرية الأميركية إجراء تحقيق في الحادث.

كما أعلن مسؤول أميركي، في السابع من سبتمبر الماضي، أنّ وزارة الدفاع (البنتاغون) توقفت عن قبول طائرات “إف-35” الجديدة، بعد أن اكتشفت أن “مغناطيسا مستخدما في محرك المُقاتلة الشبح مصنوع من مواد غير مُصرّح عنها”.

و قبل ذلك، أقرّ رئيس هيئة أركان سلاح الجو الأميركي، تشارلز براون جونيور، في فبراير 2021، بفشل برنامج المقاتلة الأحدث في الترسانة الحربية، “أف – 35″، كطائرة شبح، وأضحت عقبة في حد ذاتها، بدلاً من التعويل عليها من مقاتلات الجيل الخامس.

كما نقل موقع مجلة “فوربس” الأميركية أن “بين العيوب الشائعة، أن المقاتلة تتطلب برامج صيانة عالية ومتواصلة، وغير آمنة.

بالاضافة الى تكلفتها العالية، و البالغة 100 مليون دولار للمُقاتلة، فإنّها فشلت أيضا في تحقيق الاهداف المرجوة منها، و أصبح لزاما على سلاح الجو التّفكير فى بديل عنها مع المحافظة على خاصية الشّبح”.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البيت الأبيض يعلن أن خطط روسيا والسعودية لخفض إنتاج النفط تُعد "كارثة" و"عمل عدائي"

البيت الأبيض يعلن أن خطط روسيا والسعودية لخفض إنتاج النفط تُعد “كارثة” و”عمل عدائي”

شاهد أنظمة Iskander-M الروسية وهي تطلق صواريخ كروز R-500 لتدمير الأهداف الأوكرانية

شاهد أنظمة Iskander-M الروسية وهي تطلق صواريخ كروز R-500 لتدمير الأهداف الأوكرانية