نور الدين
سيتم إطلاق المشروع الطموح الفرنسي الألماني لبناء نظام جوي قتالي مستقبلي (FCAS) في غضون ثلاث سنوات.
نظام القتال الجوي المستقبلي (بالفرنسية: Système de fight aérien du Future أو SCAF ؛ الإسبانية: Futuro Sistema Aéreo de Combate أو FSAC) هو نظام قتالي أوروبي من الأنظمة قيد التطوير من قبل شركة Airbus و Thales Group و Indra Sistemas و Dassault Aviation. سيتألف FCAS من نظام سلاح من الجيل التالي (NGWS) بالإضافة إلى أصول جوية أخرى تشغيلية مستقبلية في ساحة المعركة. ستكون مكونات NGWS عبارة عن مركبات حاملة بعيدة (طائرات بدون طيار) بالإضافة إلى مقاتلة من الجيل الجديد (NGF) – وهي مقاتلة من الجيل السادس ستحل بحلول عام 2035-2040 محل طائرات “رافال” الفرنسية الحالية و”تايفون” الألمانية و “EF-18 هورنتس” الإسبانية.
خلال زيارته الأولى لبرلين في أواخر سبتمبر ، أخبر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو نظيرته الألمانية كريستين لامبرخت أن البلدين “سيقطعان كامل الطريق مع مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي (SCAF)”.
تقوم الشركات المشاركة في المشروع حاليًا بوضع اللمسات الأخيرة على المواصفات الفنية لبدء العمل لمدة 3 سنوات مقبلة ، وفقًا لوزارة الدفاع الفرنسية.
وأعلن الوزيران للصحافة في 22 سبتمبر أن الشركات المصنعة ستنتهي قريبًا من المواصفات الفنية – بيان العمل (SOW) – لتحديد المهام المنصوص عليها بموجب عقد FCAS. وقال ليكورنو: “هذا سيجعل من الممكن إطلاق العمل في السنوات الثلاث المقبلة”.
بدأ المشروع في عام 2017 من قبل فرنسا وألمانيا. انضمت إسبانيا إلى الكونسورتيوم في عام 2019. ويهدف المشروع إلى تطوير مجموعة من أنظمة الأسلحة المترابطة مع وجود جيل جديد من الطائرات المقاتلة في قلبه. ومن المتوقع أن تتفاعل الطائرة مع الطائرات بدون طيار وتكون قادرة على حشد العديد من القدرات الجوية أو البحرية أو البرية أو الفضائية ، وذلك بفضل الذكاء الاصطناعي والسحابة القتالية.
