نور الدين
عثور الروس على زورق مسير يبدو أنه يعمل كطوربيد سطحي بالقرب من سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم القرم. ويبدو أنها تجارب أوكرانية على اختراعهم الجديد.
يبدو أن قاربًا مسيرًا لم يتم الإبلاغ عنه سابقًا ، والمعروف باسم USV (سفينة سطحية غير مأهولة) ، قد تسلل خلف دوريات البحرية الروسية. تم العثور على السلاح على شاطئ قريب من قاعدة البحرية الروسية الرئيسية في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
الحرب أم الاختراع. أوكرانيا ، التي تواجه قوة تقليدية أكبر منها بكثير ، أظهرت أنها قادرة على الابتكار والارتجال.
تم العثور على سفينة مجهولة USV (سفينة سطحية غير مأهولة) على شاطئ بالقرب من القاعدة البحرية الروسية الرئيسية في سيفاستوبول يوم أمس 21 سبتمبر 2022. يقع خليج أوميغا خارج مدخل المرفأ مباشرةً ، ويقع في منطقة تستخدمها البحرية الروسية. يقع على بعد حوالي 150 ميلًا بحريًا من السواحل التي تسيطر عليها أوكرانيا.
إن المعنى الضمني الواضح، هو أن USV غير المعروفة سابقًا يتم تشغيلها من قبل أوكرانيا.
السفينة صغيرة ولكنها هادفة. يتم تشغيلها بواسطة محرك واحد ، مركب داخليًا. هذا يشير إلى أدائها العالي نسبيًا ، فهي مصنوعة من أجل السرعة. ومن المحتمل أن يكون لمثل هذه السفينة الصغيرة ، بحجم قارب الكاياك ، بصمة رادارية صغيرة جدًا.
تم تجهيز السفينة بعدد من أجهزة الاستشعار على طول الجزء العلوي. الكاميرا الرئيسية هي كاميرا مثبتة على عمود وجهاز أشعة تحت الحمراء للرؤية الأمامية (FLIR). من المحتمل أن يكون هذا هو المستشعر الرئيسي لتوجيه السفينة والذي يمنحها الوعي الظرفي. يوجد هوائي مسطح خلف الكاميرا ، ربما للملاحة و/أو الاتصال.
توجد كاميرا أو جهاز استشعار أصغر في القوس يبدو أنه مثبت للأمام. هناك نوعان من أجهزة الاستشعار موجهة للأمام في القوس.
الدور المحتمل: قارب متفجر
لا تظهر الصور داخل السفينة. شكلها المنحني ، مع تعزيز بدنها الخارجي ، يوحي بأنها رأس حربي. من المحتمل أن تكون قنبلة أو قذيفة مدفعية تطلق من الجو موجهة إلى الأمام وربما مائلة إلى الأسفل.
وهناك نظرية مفادها أن هذه السفينة مصممة للإصطدام بسفينة العدو وتفجيرها كقارب انتحاري. ويفسر هذا أيضًا مجموعة المستشعرات الموجودة في القوس.
القوارب المتفجرة ليست جديدة ، وقد حققت أحيانًا نجاحات كبيرة. فهو تصميم ابتكره الإيطاليون في الحرب العالمية الثانية وما زال يستخدم حتى اليوم. استخدمت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران هذه التقنية مع التحكم عنها عن بعد في الآونة الأخيرة ، في البحر الأحمر رغم أنها لم تحقق نتائج كبيرة.
ظهور السفينة على شاطئ سيفاستوبول ، يوحي بأن لها نطاقًا كبيرًا.
