نور الدين
أثار توقف ثلاث طائرات “رافال” وطائرتان من طراز “A330 MRTT Phénix” للتزود بالوقود وواحدة من طراز “A400M Atlas” تابعة لسلاح الجو والفضاء [AAE] في إندونيسيا ، كجزء من مهمة Pégase 2022 ، اهتمام وسائل الإعلام المحلية. ولسبب وجيه.
في الواقع ، في فبراير ، وقعت وزارة الدفاع الإندونيسية عقدين لشراء 42 طائرة رافال من شركة داسو للطيران. وهي الصفقة الأولى بالنسبة إلى الصناعة الفرنسية التي لم تتمكن حتى ذلك الحين من فرض نفسها في هذا البلد ، حيث تتجهز القوات الجوية الإندونيسية بشكل أساسي بمقاتلات إف-16 الأمريكية وسو-27 وسو-30 الروسية ، و KAI F / A-50s الكورية الجنوبية و BAE Hawks البريطانية.
بالتفصيل ، يتعلق العقد الأول بالاستحواذ على ست طائرات رافال والعقد الثاني بـ 36 أخرى. في يوليو ، أثناء تقديم نتائجها نصف السنوية ، ومن خلال صوت رئيسها التنفيذي ، إريك ترابيير ، أعلنت شركة داسو للطيران أن هاتين الطلبيتين لم يتم أخذهما في الاعتبار بعد ، بسبب عدم دفع القسط الأول.
Après 3 semaines en Australie dans le cadre de l’exercice #PitchBlack22, 3 Rafale, 2 A330 MRTT Phénix, 1 A400M Atlas et un détachement de 170 personnels ont atterri sur la BA d’Halim Perdanakusuma en Indonésie pour la 1re escale valorisée dans le cadre de la mission #PEGASE. pic.twitter.com/irCxXkDERO
— Armée de l’Air et de l’Espace (@Armee_de_lair) September 13, 2022
ومع ذلك ، وفقًا للمعلومات الواردة من جريدة “لا تريبيون” ، التي تعتمد على “مصادر متوافقة” ، فإن طلبية شراء طائرات رافال الست دخل حيز التنفيذ ، حيث سددت جاكرتا الدفعة الأولى. ومع ذلك ، في ضوء عقود الأسلحة التي وقعها وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو ، دون الحصول على الاعتمادات المخصصة ، وحرص الولايات المتحدة على بيع 35 طائرة من طراز F-15EX إلى القوات الجوية الإندونيسية ، لم يتم ضمان الطلبية بالضرورة…
وأصبحت إندونيسيا بذلك العميل السابع لتصدير رافال ، بعد مصر [55 وحدة] ، وقطر [36] ، والهند [36] ، واليونان [18 + 6] ، وكرواتيا [12 مستعملة] والإمارات [80].
“مع دخول العقد الإماراتي حيز التنفيذ في 19 أبريل ، تجاوزنا علامة 400 طلبية رافال ، بما في ذلك 192 في فرنسا و 219 للتصدير. سيرتفع هذا الرقم الأخير إلى 261 طائرة عند تفعيل العقد الإندونيسي. هذا بدون احتساب 24 نسخة مستعملة [12 لليونان والعدد نفسه لكرواتيا]. من حيث النسبة المئوية ، فإن درجة تصدير رافال أعلى بالفعل من ميراج-2000 ، والتي سجلت بالفعل أرقامًا عالية”، بحسب إيريك ترابيير.
وأضاف: “من خلال خصائصها التشغيلية ونجاحها الدولي ، تُظهر [رافال] أنها اليوم ‘مغيرة لقواعد اللعبة’ حقيقية على الساحة الجيوسياسية العالمية وأداة بلا منازع في خدمة الاستقلال والسيادة.”
