in

فريم بيرجاميني.. الوحش الأوروبي العامل لدى البحرية المصرية

فريم بيرجاميني

تُعتبر فريم بيرجاميني الأفضل والأقدر على توفير مهام الدفاع الجوي والحماية الرئيسية لحاملتي الميسترال، وذلك بالاشتراك مع فرقاطات الميكو وقرويطات الجوويند، كما توفر قدرة مُعززة في مهام القتال ضد سفن السطح.

وتعتبر الفريم بيرجاميني كذلك مركز قيادة وسيطرة وإنذار مبكر وتحكم بحري قادر على توجيه كافة العمليات والربط مع مختلف المنصات الجوية والبحرية والبرية.

أهم مميزات نسخة الأغراض العامة

رادار مسح جوي وتحكم وتوجيه نيراني ثقيل بعيد المدى طراز “كرونوس جراند نافال Kronos Grand Naval” يتميز بمصفوفة إزاحة الطور النشط Active Phased Array AESA ومداه البالغ 300 كم وقدرته على تتبع 300 هدف في آن واحد، مع قدرة توجيه صواريخ الدفاع الجوي بعيدة المدى Aster-30، ويستطيع القيام بالتتبع المتعددة لصالح 16 صاروخ Aster ضد الهجوم الصاروخي الكثيف. وهو أقوى رادار تملكه الفريم، بل وأقوى من رادار النسخة الفرنسية نفسها.

هذا الرادار يوفر قدرة إنذار مبكر ووعي ظرفي هائلين لقيادة وتوجيه مختلف العمليات جواً وبحراً، وبوفر غطاءً ودعماً مُعززاً للقطع البحرية والطيران في غياب طائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمول جواً.

منظومة إدارة المعارك المتطورة جدًا “أثينا Athena Combat Management System” التي تدمج كافة المهام المطلوبة للمسح والرصد، ادارة الصورة التكتيكية للمعركة، دعم الملاحة، تقييم الخطر ومهام الأسلحة، إدارة أنظمة التسليح، تخطيط المهام، وصلات البيانات التكتيكية المتعددة والتدريب. وذلك من خلال تحكمها في كافة الرادارات والمستشعرات الكهروبصرية/ الحرارية والسونار وأنظمة التسليح والقتال، لإدارة العمليات وأعمال القيادة والسيطرة والتنسيق مع باقي القطع البحرية وكافة المنصات القتالية الصديقة.

قدرة الدفاع الجوي الفائقة متمثلة في 16 – 32 خلية إطلاق عمودي Vertical Launch System VLS مُزودة بالصواريخ الآتية:

1- صواريخ Aster-15 متوسطة المدى البالغ مداها 30 كم المضادة لكافة التهديدات الجوية متضمنة المقذوفات الجوية والصواريخ الجوالة بما فيها تلك ذات السرعات فوق صوتية (تتسلح بها الفريم المصرية “تحيا مصر”).

2- صواريخ Aster-30 بعيدة المدى البالغ مداها +120 كم، وهي مضادة أيضا لكافة التهديدات الجوية إلى جانب القادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية المُطلقة من مسافة 1500 كم.

كما تمتلك الفرقاطة مدفعًا خلفيًا من طراز 76 مم يدخل ضمن منظومة STRALES/DART التي تتألف من المدفع ونظام رصد وتتبع + قذائف DART الموجهة بموجات الراديو والتي تتصدى للتهديدات الجوية كالصواريخ المضادة للسفن وكذا التهديدات البحرية كالعائمات السريعة، ويصل مدى تلك القذائف إلى +8 كم وتبلغ سرعتها المبدئية عند الإطلاق 3960 كم/س.

قدرة معززة في القتال ضد سفن السطح تتمثل في المدفع الرئيسي الأمامي OTO 127/64 عيار 127 مم يمعدل 32 قذيفة/ د، ويصل مداه النيراني إلى +30 كم، ويمكن زيادة المدى باستخدام قذائف “البركان Vulcano” بإصداراتها الغير موجهة التي يصل مداها إلى 60 كم والموجهة التي يصل مداها إلى 80 كم و +100 كم.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة Saab السويدية لم تتمكن من بيع طائرة JAS 39 Gripen واحدة منذ عام 2014

شركة Saab السويدية لم تتمكن من بيع طائرة JAS 39 Gripen واحدة منذ عام 2014

الدرون الصيني الثقيل CH-5.. الوافد القادم للجيش الجزائري

الدرون الصيني الثقيل CH-5.. الوافد القادم للجيش الجزائري