أقفلت طائرة إف-16 يونانية راداريًا على طائرة إف-16 تركية أثناء تأدية الطائرة التركية لمهام جوية تابعة لحلف الناتو شرقي المتوسط ، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مصادر في وزارة الدفاع التركية.
بعد القفل الراداري على الطائرة الحربية التركية ، تم الرد المطلوب ، وتم إبعاد الطائرات اليونانية من المنطقة ، حسبما أضاف البيان.
MSB kaynaklarından yapılan açıklamaya göre; NATO görevindeki Türk F-16’larına, Yunan savaş uçakları tarafından radar kilidi atıldı!
— SavunmaSanayiST.com (@SavunmaSanayiST) August 23, 2022
وكانت المقاتلات التركية في مهمة تابعة لحلف الناتو لمرافقة قاذفة أمريكية من طراز B-52 داخل المجال الجوي لدولة سلوفاكيا.
وقالت المصادر بأن وزارة الدفاع التركية أعلمت مسؤولي الناتو بالحادث ، واستدعت المُلحق العسكرى اليونانى وأعربت عن تنديدها بتعريض مهام الحلف للخطر.
اليونان تنفي
رفضت اليونان الرواية التركية للأحداث. وقالت وزارة الدفاع اليونانية إن خمس طائرات تركية ظهرت دون إخطار مسبق لمرافقة رحلة قاذفة القنابل الأمريكية B-52 ، والتي لم يكن من المقرر أن ترافقها مقاتلة ، عبر منطقة خاضعة لسيطرة الطيران اليونانية.
وقالت أنه تم إرسال أربع طائرات مقاتلة يونانية وطردوا الطائرات التركية المسلحة ، مضيفة أن أثينا أبلغت الناتو والسلطات الأمريكية بالحادث. كما اتهمت اليونان تركيا بارتكاب 78 خرقًا للمجال الجوي اليوناني الثلاثاء بـ 23 طائرة ، 15 منها كانت مسلحة.
يأتي هذا الحادث في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية على تزويد أنقرة بمقاتلات جديدة من طراز إف-16 ، حيث طالب الكونغرس الإدارة الأمريكية في وقت سابق بضرورة عدم استخدام هذه الطائرات ضد اليونان مستقبلاً في أي عمليات.
الجدير بالذكر أن طائرات الإف-16 الأمريكية الصنع تشكل العمود الفقري في سلاح جو البلدين الجارين اللدودين.
منذ عام 1992 فقدت تركيا طيارين (نايل أردوغان وألتوغ كارابورون) ، وثلاث طائرات من طراز إف-16 وواحدة من طراز إف-4 في حوادث مع مقاتلات يونانية. وفي نفس الوقت فقدت اليونان الطيارين نيكولاوس سيالماس وكوستاس إلياكيس وجورجوس بالتادوروس وثلاثة مقاتلات (ميراج إف-1 وإف-16 وميراج-2000) ومروحية.