نور الدين
أسقطت القوات الروسية مروحيتهم الخاصة في خيرسون بعد أن هاجمتهم عن طريق الخطأ – حيث عزلت أوكرانيا القوات الروسية في المقاطعة عن طريق تفجير جسر بصواريخ هيمارس HIMARS التي زودتها بها الولايات المتحدة.
أسقطت القوات الروسية مروحيتها الخاصة في أوكرانيا بعد أن بدأت بالخطأ في إطلاق النار عليهم.
وكشفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن المروحية Ka-52 ‘التمساح Alligator’ ، التي تقدر تكلفتها بـ 12 مليون جنيه إسترليني ، أُسقطت في خيرسون.
ونقلت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية نبأ المروحية الروسية Ka-52 قائلة: إن ذلك كان “بادرة حسن نية” من القوات الغازية.
وأفادت بأن ثلاث طائرات عمودية حلقت فوق المنطقة المحتلة وبدأت في إطلاق النار على القوات الروسية المتمركزة في الأسفل.
وردوا بإطلاق النار وأسقطوا أحد المروحيات في حادث نيران صديقة آخر للقوات الروسية.
في الأسبوع الماضي فقط ، أسقطت روسيا طائرتها المقاتلة Su-34M بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني في أوكرانيا.
كان الجنود الروس يحاولون استهداف قاذفات صواريخ هيمارس التي منحتها الولايات المتحدة لأوكرانيا والتي يقال أنها أحدثت دمارًا منذ أن تم تسليمها للقوات الأوكرانية.
لكن بدلاً من ذلك أطلقوا النار على القاذفة التي سقطت من سماء الشيفسك في لوهانسك.
ظهر فيديو لحطام مروحية Ka-52 على الأرض في اليوم التالي وكشف عن عبارة “القوات الجوية الروسية” مكتوبة على جانب الطائرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قصفت فيه قوات كييف جسرا رئيسيا تسيطر عليه روسيا خلال الليل في المدينة الجنوبية التي تسيطر عليها خلال هجوم مضاد.
استخدم الجيش الروسي جسر أنتونيفسكي فوق نهر دنيبرو كطريق رئيسي لإعادة الإمداد إلى خيرسون.
ونشرت القوات المسلحة الأوكرانية مقطع فيديو في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء يظهر على ما يبدو إطلاق صواريخ استهدفت الجسر.
تعهدت كييف بشن هجوم مضاد كبير لاستعادة منطقة خيرسون الإستراتيجية.
وأكد كيريل ستريموسوف ، نائب رئيس الإدارة الإقليمية الذي نصبته روسيا ، إصابة الجسر خلال الليل وتوقف حركة المرور.
لكنه سعى إلى التقليل من الضرر ، وأصر على أن الهجوم لن يؤثر على نتيجة الحرب “بأي شكل من الأشكال”.
وقال ستريموسوف في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي ، مستخدمًا مصطلح الكرملين للتدخل الروسي في أوكرانيا: “العملية العسكرية الخاصة مستمرة”.
وقال ميخائيلو بودولياك ، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قائلاً: “يجب على المحتلين تعلم السباحة عبر نهر دنيبرو”.
“أو يجب عليهم أن الانسحاب من خيرسون ما دام ذلك ممكناً.”
وتعززت محاولة أوكرانيا للإطاحة بقوات الكرملين بأسلحة غربية بعيدة المدى سمحت لكييف باستهداف خطوط الإمداد الروسية بشكل أعمق في المناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية.
