تبنت جماعة عراقية هجومًا بطائرات مسيرة انتحارية على معسكر للجيش التركي بمحافظة دهوك على عمق 24 كم داخل الحدود العراقية.
يأتي ذلك بعد يومين فقط من هُجوم زاخو الذى اوقع 9 قتلى و 22 جريحًا منَ السُياح العراقِيين، و تتَّهم الحُكومة العراقية الجيش التركى بتنفيذه، فيما ينفى الاخير ذَلك.
الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم هي نسخة مشتقة من درونات “أبابيل 2” الإيرانية الصنع والتي يبلغ مداها 100 كم، وزمن تحليقها من 75 إلى 120 دقيقة، وارتفاع سقف الطيران 11 ألف قدم وتبلغ سرعتها القصوى تبلغ 250 كم / ساعة وموجهة عبر أجهزة GPS وتمتلك شحنة متفجرة صغيرة تقدر بـ 30 كغم.
يأتي هذا الهجوم عقب هجوم آخر نفذته جماعة مختلفة بواسطة ثلاثة صواريخ 122ملم وجهت إلى معسكر زيلكان في ناحية بعشيقة التابعة لمحافظة نينوى الذي تتواجد فيه قوات من الجيش التركي أحد الصواريخ سقط قرب المعسكر، فيما سقط الاثنان الآخران في أطراف قرية غوداد دون إصابات.
وتم العثور على موقع إنطلاق الصواريخ والمنصات مع صاروخان فشلا بالإنطلاق قرب مجمع “هيما سيتي” في مدينة الموصل.