نور الدين
يقول الأوكرانيون إنهم بحاجة إلى الأنظمة المدفعية بعيدة المدى وغيرها من الأسلحة المتطورة لعرقلة تقدم روسيا المطرد. تصر الولايات المتحدة والأوروبيون على تقديم المزيد من الأسلحة لكنهم قلقون من إرسال الكثير من المعدات قبل تدريب الجنود الأوكرانيين. كما أن البنتاغون قلق بشأن احتمال استنفاد مخزوناته في الأشهر المقبلة.
تكافح إدارة بايدن وحلفاؤها لتحقيق التوازن بين أولوياتهم ومطالب كييف حيث تكثف القوات الروسية قصفها للمدن والقرى في جميع أنحاء شرق أوكرانيا ، وفقًا لدبلوماسيين أمريكيين وغربيين آخرين ومسؤولين عسكريين ومشرعين.
ستتضمن الشحنة الأولية 1000 قذيفة موجهة إضافة لصواريخ GMLRS والمزيد من راجمات هيمارس وأنظمة هاربون المضادة للسفن.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن إدراج 1000 قذيفة دقيقة عيار 155 ملم كجزء من حزمة مساعدات جديدة بقيمة 400 مليون دولار – يعتقد أنها قذيفة من طراز رايثيون إكسكاليبر Excalibur يمكنها الهبوط في نطاق 5 أمتار من هدفها المحدد.
كما تضمن الخبر معلومة أن الروس فقدوا نحو 20 ألف جندي منذ بداية الحرب و 60 ألف جريح وثلث معداتهم اللتي دخلوا بها المعارك.
الجدير بالذكر أن الجيش الأوكراني حصل على النسخة الأحدث من المدفع الأمريكي من طراز M777A2 ويقال أنها مغيرة للعبة والتي تسمح باستخدام قذائف Excalibur.
M982 Excalibur (سابقًا XM982) عبارة عن قذيفة مدفعية موجهة عيار 155 ملم ذات نطاق موسع تم تطويرها بالتعاون بين مختبر أبحاث الجيش الأمريكي (ARL) ومركز أبحاث وتطوير وهندسة التسلح بالجيش الأمريكي (ARDEC). تم تطوير و/ أو تصنيع Excalibur بواسطة المقاول الرئيسي Raytheon Missiles & Defense و BAE Systems AB وغيرها من الشركات الفرعية والأعداد الأولية بقدرات متعددة مثل Camber Corporation و Huntington Ingalls Industries. إنها ذخيرة موجهة بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويمكن استخدامها في حالات الدعم القريب في نطاق 75-150 مترًا (250-490 قدمًا) من القوات الصديقة أو في الحالات التي قد تكون فيها الأهداف قريبة جدًا من المدنيين للهجوم بنيران المدفعية غير الموجهة التقليدية.
