نور الدين
ذكر تقرير للكونغرس الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد الحصول على تعهد مصري لإلغاء مشتريات مصر من السلاح الروسي مقابل الحصول على بدائل أمريكية.
ويقصد تقرير الكونغرس الأمريكي إلغاء صفقة طائرات Su-35SE المقاتلة مقابل الحصول على طائرات F-15 المقاتلة الضاربة وتطوير أسطول مقاتلات إف-16 إلى أحدث معيار ، الفايبر.
وقال التقرير أن روسيا لا تزال ثاني أكبر مصدر رئيسي للأسلحة في المنطقة ، بعد الولايات المتحدة ، وقد يؤدي عدم قدرة روسيا على تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا بسرعة إلى دفع بعض الشركاء الدفاعيين لروسيا ، مثل الجزائر ومصر ، إلى التشكيك في صفقات الأسلحة الروسية المستمرة. بالإضافة إلى ذلك ، عززت الولايات المتحدة وحلفاؤها العقوبات الحالية على مبيعات الأسلحة الروسية ، وصناعة الدفاع الروسية والشركات العسكرية الخاصة الروسية ، بما في ذلك من خلال إجراءات للكونغرس ، مع تداعيات سلبية محتملة على مشتري الأسلحة الروسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وذكر التقرير أن تراجع جاذبية روسيا كشريك عسكري ومصدر للأسلحة يمكن أن يخلق فرصًا للولايات المتحدة. وذكر التقرير مصر كمثال لهذه الديناميكيات. “منذ عام 2014 ، عززت مصر وروسيا علاقاتهما بطرق مختلفة ، بما في ذلك من خلال صفقات الأسلحة والتدريبات العسكرية المشتركة. بين عامي 2017 و 2021 ، كانت مصر ثالث أكبر مستورد للأسلحة على مستوى العالم (بعد المملكة العربية السعودية والهند) ، وكانت روسيا وفرنسا وإيطاليا الموردين الرئيسيين لمصر. منذ عام 2018 ، كانت هناك تقارير دورية عن خطط مصرية لشراء طائرات مقاتلة روسية من طراز سوخوي Su-35 متعددة الأدوار ، وهي خطوة قد تؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية بموجب قانون مكافحة النفوذ الروسي في أوروبا وأوراسيا لعام 2017.
