نور الدين
تمت الموافقة على الاندماج مسبقًا من قبل المساهمين ومجالس الإدارة المعنيين.
أكملت شركتا “سوخوي” و”ميج” الاندماج المخطط له منذ فترة طويلة مع شركة الطائرات المتحدة United Aircraft Corporation (UAC) ، وهي عضو في شركة روستيك الحكومية ، حسبما أعلنت الخدمة الصحفية لـ UAC يوم الأربعاء.
تضيح الاندماج
تمت الموافقة على الاندماج لأول مرة من قبل مجلس إدارة UAC في نوفمبر 2021 ، وقدم مساهمو ثلاث شركات موافقتهم على الاندماج في يناير 2022.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة روستيك ، سيرجي تشيميزوف:
“تنهي إعادة الهيكلة التي تم تنفيذها مرحلة مهمة في تحول الشركات في UAC ، مما يعني على وجه الخصوص ، الانتقال من نظام الحوكمة ذي المستويات الثلاثة إلى نظام الحوكمة من مستويين في الشركة. وستظل علامتا “سوخوي” و”ميج” ، القويتين والمعروفتين في جميع أنحاء العالم ، تنتج الطائرات وستواصل المدارس ذات السمعة الطيبة تطويرها”.
UAC هي شركة تابعة لـ روستيك ، وهي شركة مملوكة للدولة تمتلك أكثر من 700 شركة ، بما في ذلك ما يقرب من مجمل المجمع الصناعي العسكري الروسي. تأسست في عام 2006 ، وعززت الشركة العديد من مصنعي الفضاء الروسي الذين كانوا يعانون منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. إليوشن وإيركوت وميكويان وسوخوي وتوبوليف وياكوفليف ليست سوى بعض الأسماء التجارية الشهيرة التي تندرج تحت مظلة روستيك.
كانت سوخوي وميج تعملان بالفعل من نفس المنشأة منذ مارس 2021. ويأتي الاندماج في وقت يتأثر فيه قطاع الطيران والفضاء الروسي بالعقوبات الدولية.
مشاكل الطيران الروسي
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى عقوبات دولية أثرت بشدة على صناعة الطيران الروسية. أصبحت شركات الطيران الروسية مثل إيروفلوت غير قادرة الآن على السفر دوليًا إلى معظم الوجهات ، كما منعت بعض الدول شركات الطيران الروسية من استخدام مجالها الجوي.
بالإضافة إلى ذلك ، أوقفت شركات تصنيع الطائرات ، بما في ذلك بوينج وإيرباص ، تصدير طائراتها إلى روسيا وتوقفت أيضًا عن شحن قطع الغيار لشركات الطيران الروسية. وقد أدى ذلك إلى تخطيط شركات الطيران الروسية لبدء تفكيك الطائرات للحفاظ على غالبية أسطولها قيد التشغيل.
ووفقًا لـ ch-aviation ، ظهر تقرير مسرب غير رسمي من الحكومة الروسية ، يوضح بالتفصيل افتراضاتهم حول كيفية تطور قطاع الطيران الروسي في العقد المقبل. يغطي التقرير مجموعة متنوعة من المقاييس لقياس تطور الطيران الروسي ، بما في ذلك عدد الركاب وعدد الطائرات التجارية. ترسم كل هذه المقاييس تقريبًا مستقبلًا مؤسفًا وسلبيًا للصناعة بينما تواصل روسيا غزوها لأوكرانيا.
إن النظرة الأكثر تشاؤماً للمستقبل تنطوي على نقص في الطائرات الأجنبية الصنع ، والتي تعهدت الحكومة الروسية بحلها من خلال توسيع الأسطول التجاري المحلي الروسي الصنع. إذا استمرت العقوبات ، تتوقع روسيا أنه في أسوأ السيناريوهات ، سيتعين إيقاف أكثر من نصف الطائرات التجارية في روسيا.
بالإضافة إلى ذلك ، تشمل الطرق المحتملة الأخرى الحصول على قطع الغيار من دول غير خاضعة للعقوبات حاليًا ، مثل تركيا والهند. ووفقًا لرويترز ، رفضت الصين بالفعل طلبات شركات الطيران الروسية للحصول على قطع غيار ، وهو ما يمكننا على الأرجح أن نعزوه إلى خوفها من العقوبات الغربية.
