تُثير أسلحة الانتقام النووى الروسية ، منذ عدة عقود ، المعروفة باسم نظام “المُحيط” أو “اليد الميتة“، قلقاً كبيرًا لدى الدول الغربية ، وينشر حكايات أسطورية كثيرة حوله بينما لايزال فى غاية السرية.
في حالة ما إذا شنت الولايات المتحدة أو أي دولة غربية هجمة نووية واسعة النطاق على رُوسيا من البر و البحر و الجو ، واستطاعت هذه الهجمات من اختراق الدفاعات الجوي الروسية وقامت بتدمير أهدافها وشلت البلاد ، سيجري تشغيل نظام “المحيط” بشكل أوتوماتيكي.
ويهدف نظام “المحيط” ضمان وُصول الاوامر العسكريه لمراكز القياده “الناجية” من الهجوم النووي و منصات الإطلاق المُنفردة التابعة للقوات النووية الاستراتيجية المُنتشرة برًا وبحرًا وجوًا (بطبيعة الحال لم يتمكن أي عدو من تدميرها كُلِّها). مثل منصات الإطلاق المتنقلة، و سيكون بعضها موجودًا على متن الغوّاصات النّووية، و جزء آخر على القاذفات الاستراتيجية و المقاتلات، التي لم ستنجو من الهجوم النووي و المزودة بأنظمة “كينجال” فرط الصوتية والقادرة على حمل الرؤوس النووية. بالإضافة إلى أنظمة “ستاتوس-6” البحرية المُتعددة المهام والقادرة على إصابة أهدافها على عمق كيلومتر واحد.
اختصارًا ، إذا تلقت روسيا ضربة نووية ودمرت قيادة البلاد فإن نظام اليد الميتة والمعروف أيضًا باسم نظام المُحيط يقيس مستوى الإشعاع ويوجه ضربة انتقامية تلقائيًا ثم يتم إطلاق صاروخ خاص يطير من الغرب إلى الشرق على طول البلاد ويأمر جميع الصواريخ النووية بإطلاق النار على الأعداء.