نور الدين
تضم الصورة أحدث المقاتلات المنضمة حديثًا لسلاح الجو المصري المنتمية للجيل الـ4 ++ وهي كالآتي:
• رافال
المقاتلة رافال الفرنسية يبلغ عددها 24 مقاتلة ، وتعد مصر أول مستخدم للمقاتلة بعد فرنسا ، وتتميز بقدرتها على تنفيذ جميع اللي تؤكل اليها ، و تمتلك المقاتلة ميزة البصمة الرادارية المنخفضة بخلاف البصمة الحرارية المنخفضة عن أنواع أخرى من مقاتلان الجيل الرابع والخامس، مما يمنحها قدرة الهجوم الصامت والقيام بعمليات إسكات وتدمير الدفاعات الجوية واختراق العمق المعادي، بمعاونة حزمة مستشعرات الرصد والحماية الإلكترونية الثورية التي تملكها ، وتبلغ حمولة الأسلحة 9.5 طن طن موزعة على 14 نقطة تعليق.
تخدم الرافال لدى اللواء الجوي 203 متعدد المهام | كان يحوي سرببين من مقاتلات MiG-21 خدمت في مهام الهجوم الأرضي والدفاع الجوي ، وتم تكوين اللواء بعد حرب الإستنزاف، وشارك في حرب أكتوبر، وقدم الدعم للواء الجوي 104 في معركة المنصورة الجوية يوم 14 أكتوبر. وتم حل اللواء بعد انتهاء الحرب، ثم أُعيد تشكيله لتخدم به مقاتلات رافال.
تمتلك مصر حاليًا 24 مقاتلة رافال وتم التعاقد على 30 مقاتلة إضافية ليرتفع أسطول مقاتلات الرافال المصري إلى 54 مقاتلة.
• المقاتلة الروسية MiG-29M/M2 المُعدّلة
المقاتلة الروسية MiG-29M/M2 المُعدّلة ، ويبلغ عددها 44 مقاتلة ، تم تجهيزها بمواصفات خاصة لمصر ، وتم تعديل خط إنتاج الميج 29 الروسي خصيصًا لصالح صفقة مقاتلات الميج المصرية ، وتتميز المقاتلة بحمولتها البالغة 7 طن ، وتزويدها بمنظومة التزود بالوقود جوًا بين المقاتلات وبعضها البعض ، بالإضافة إلى نظام التحذير من أشعة الليزر LWR ونظام التحذير من الصواريخ MAWS مُوزعة على بدن المقاتلة لتوفير قدرة كشف بزاوية 360°وهما نفس النسخة الخاصة بالـ MiG-35 الروسية ، بالإضافة إلى تسليحها المتنوع سواء صواريخ الجو-جو أو الجو-سطح أو القنابل الذكية.
تخدم مقاتلات MIG29M\M2 المعدلة لدى اللواء الجوي 104 دفاع جوي ، والذي كان يحوي ثلاثة أسراب من مقاتلات ميج-21 خدمت في مهام الاعتراض والدفاع الجوي ، وقدمت مقاتلات هذا اللواء الحماية الجوية للقاذفات المقاتلة من الأنواع Su-7 و Su-20 والقاذفة الاستراتيجية Tu-16، التي كانت جميعها تدعم القوات البرية المصرية بعمليات القذف الجوي ضد القوات البرية الاسرائيلية ،وإشتبك هذا اللواء بكامل أسرابه – مع أكثر من 120 مقاتلة إسرائيلية في معركة المنصورة الجوية التي إنتهت بهزيمة الطيران الإسرائيلي، ليُصبح يوم 14 أكتوبر عيداً للقوات الجوية المصرية.
استمرت مقاتلات MiG-21 في الخدمة بهذا اللواء إلى أن أُحيلت للتقاعد لتحل محلها مقاتلات MiG-29M/M2 المعدلة.
مقاتلات الميج-29 المصرية المعدلة لا ينقصها سوى رادار إيسا والذي أعلنت روسيا مؤخرًا عن جاهزيته ، وسيتم دمجه على مقاتلات الميج-29 المصرية.
المصدر: سامح الجلاد
