نشر مواطن أوكراني لقطات فيديو يزعم فيها أن تعود لطائرة مقاتلة/ قاذفة روسية من طراز سو-34 الحديثة تم إسقاطها داخل الأراضي الأوكرانية.
SU-34 landed in Ukraine#UkraineRussiaWar #UkraineWar #UkraineRussia #UkraineInvasion #ukraine pic.twitter.com/Y8S55DZDFV
— Intermarium24 (@intermarium24) May 11, 2022
لاقى أداء الطائرة في الحرب الأوكرانية انتقادات لاذعة
كان أداء الطائرة الروسية الحديثة سو-34 في الحرب الأوكرانية كارثيًا. وتوضح لقطات إسقاط طائرات سو-34 الروسية أنها كانت تحلق على ارتفاعات مُنخفضة لرمي قنابل غير موجهة ، وهو تكتيك عفا عليه الزمن لأنه يشكل خطرًا كبيرًا على الطائرة.
استخدام قاذفة متطورة كالسوخوي سو-34 للقصف بذخيرة غير موجهة رخيصة من ارتفاع منخفض يجعلها عرضة للإسقاط بشكل خطير من قبل أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف المنتشرة بكثرة في أوكرانيا ، وقد يكلف ذلك خسارة طائرة تكلف أكثر من 36 – 40 مليون دولار ، هذا بالإضافة إلى خسارة طيارين اثنين تكلف تدريبهم عشرات الآف من الدولارات وعدة سنوات من التدريب.
اختار سلاح الجو الروسي تسليح الطائرة بذخيرة غير موجهة رخيصة عوضًا عن تجهيزها بذخائر ذكية تكلف بين 3 – 5 مليون دولار والقصف من مسافات آمنة والحفاظ على الطائرة والحفاظ على الطيارين الاثنين. بالنظر إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تواجهه روسيا بسبب العقوبات الغربية.
سو-34 بأنظمة “جي بي إس” تجارية تخلق جدلاً عالميًا!
تم العثور على أجهزة استقبال ‘جي بي إس GPS’ مُلصقة على لوحات العدادات لطائرات سو-34 الروسية التي تم إسقاطها ، لكي يعرف الطيارون مكانهم ، بسبب رداءة جودة أنظمتهم المحلية الصنع (غلوناس GLONASS) ، وفق ما قاله وزير الدفاع البريطاني ، بن والاس.
وأضاف: “في حين أن روسيا لديها كميات كبيرة من المدفعية والدروع التي يحبون استعراضها ، إلا أنهم غير قادرين على الاستفادة منها في مناورة أسلحة مشتركة ويلجئون فقط إلى القصف العشوائي الجماعي”.
تم تصنيع سو-34 لأول مرة في الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينيات ، لكنها لا تزال واحدة من الطائرات المقاتلة الرائدة في روسيا.