نور الدين
نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات فيديو مثيرة تظهر نظام صواريخ إسكندر-إم لحظة إطلاق نيرانه على أهداف تابعة للجيش الأوكراني.
🇷🇺⚡️Iskander-M missile system firing at Ukrainian targets. pic.twitter.com/0bUG4fr6wb
— Ukraine War Report (@UkrWarReport) May 2, 2022
استخدم الجيش الروسي بانتظام صواريخ إسكندر الباليستية التكتيكية نظرًا لأدائه القوي في الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا ، والتي بدأت في 24 فبراير ، حيث تم استخدام صواريخ دقيقة التوجيه للاشتباك مع أهداف حتى الحدود الأوكرانية البولندية بما في ذلك ليس فقط شحنات الأسلحة ولكن أيضًا “قواعد المقاتلين الغربيين” الذين يدخلون البلاد حسب زعم المسؤولين الروس.
تلقت أوكرانيا دعمًا غربيًا متزايدًا على شكل شحنات أسلحة تصاعدت لتشمل الدبابات والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي المتنقلة.
لقد شهدت الفئة الوحيدة من الصواريخ الباليستية التكتيكية الروسية التي تُطلق من الأرض ، إسكندر-إم (Iskander-M) ، قدرة جديدة تم الكشف عنها في أوكرانيا ، وهي أداة مساعدة على الاختراق تهدف إلى إرباك دفاعات الصواريخ الباليستية للعدو.
يتم نشر الصاروخ نفسه من مركبات إطلاق متنقلة ، ويمكن أن يحمل رؤوسًا حربية تقليدية ونووية ، وقد تم تطويره إلى منصة إطلاق جوية فرط صوتية من طراز Kh-47M2 والتي شهدت أول استخدام قتالي لها في أوكرانيا. سبق لأسكندر أن شهد قتالًا في كل من سوريا وفي الحرب الروسية ضد جورجيا عام 2008.
أطلقت أوكرانيا ضربات صاروخية باليستية على أهداف روسية باستخدام نظام الصواريخ توشكا Tochka الأقدم ، والذي يعود تاريخه إلى منتصف السبعينيات والذي تم تصميم إسكندر ليحل محله ، وكان أبرز نجاحاته هو تدمير مقاتلة روسية واحدة من طراز Su-30SM في هجوم على قاعدة جوية روسية قرب الحدود في الساعات الأولى للحرب.
لعبت ترسانة توشكا الأوكرانية دورًا ضئيلًا نسبيًا في الحرب حتى الآن ، ومع ذلك ، لعبت صواريخ إسكندر وكذلك صواريخ كروز طراز “كاليبر” التي تطلق من السفن دورًا حيويًا في إضعاف القدرات العسكرية الأوكرانية.
