نور الدين
أكد البنتاغون أن روسيا أطلقت ما لا يقل عن 1900 صاروخ على أهداف في أوكرانيا منذ أن أعلنت الحرب على البلاد.
وقال مسؤول دفاعي كبير اليوم: “يمكننا الإبلاغ عن وقوع أكثر من 1900 عملية إطلاق صاروخية منذ بداية الغزو” ، مستشهداً بمعظم الضربات التي وقعت في ماريوبول ومنطقة دونباس.
وأضاف المسؤول أن القتال العنيف مستمر في منطقة دونباس بأوكرانيا حيث تعمل الآن 92 كتيبة تكتيكية روسية في المنطقة. تتحرك بعض القوات الروسية من ماريوبول إلى الشمال الغربي على الرغم من استمرار القتال في ميناء البحر الأسود.
وقال المسؤول إن التقدم الروسي “بطيء وغير منتظم” حيث حققت القوات الأوكرانية مكاسب في بعض المناطق بينما حققت القوات الروسية مكاسب في مناطق أخرى.
وقال المسؤول إن الجيش الروسي لم يتغلب على مشاكله فيما يتعلق باللوجستيات والدعم الذي ابتلي به في هجومه على العاصمة الأوكرانية كييف في فبراير ومارس. بالإضافة إلى ذلك ، بسبب المقاومة الفعالة من القوات الأوكرانية ، يخشى الروس من تجاوز خطوط الإمداد الخاصة بهم.
وقال: “فقط من الخدمات اللوجستية وحدها ، هم قادرون فقط على الحفاظ على تقدم يبلغ عدة كيلومترات أو نحو ذلك في أي يوم معين … لأنهم لا يريدون الابتعاد كثيرًا عن خطوط الدعم اللوجستي الخاصة بهم”.
يأتي الموجز بشأن الوضع في أوكرانيا في الوقت الذي أرسل فيه الرئيس جو بايدن حزمة مساعدات أخرى إلى الكونجرس. بشكل عام ، تصل الحزمة إلى 30 مليار دولار ، منها 20.4 مليار دولار كمساعدات أمنية وعسكرية إضافية لأوكرانيا وللجهود الأمريكية لتعزيز الأمن الأوروبي. يتم ذلك بالتشاور الكامل مع حلفاء الناتو والدول الشريكة المعنية بشأن الحرب الروسية.
“تشمل المساعدة الأموال التي ستسمح لنا بضمان حصول أوكرانيا على الأسلحة التي تحتاجها لخوض هذه المعركة ، وتجديد مخزوناتنا من الأنظمة الرئيسية ، ومساعدة البلدان الأخرى على الابتعاد عن الاعتماد على الأسلحة الروسية ، وتمكين الحكومة الأوكرانية من مواصلة أداء الوظائف الأساسية ، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي الذي تفاقم بسبب العدوان الروسي ، ودعم اللاجئين الأوكرانيين والدول التي توفر لهم الملاذ الآمن”، حسبما قاله مسؤول في الإدارة من البيت الأبيض.
بفضل هذه الأموال ، سيحصل الأوكرانيين على تدفقات إضافية غير متقطعة من المدفعية والعربات المدرعة والقدرات المضادة للدروع والجوية.
وقال مسؤولون إن الحزمة ستشكل أيضًا موقفًا أمنيًا أقوى للناتو من خلال دعم نشر القوات الأمريكية على أراضي الناتو ، بما في ذلك نقل الأفراد والمعدات ، والواجبات المؤقتة ، والأجور الخاصة ، والجسر الجوي ، ودعم نظام الأسلحة ، والدعم الطبي.
