عثر جندي أوكراني على بقايا صاروخ باليستي روسي سقط في حقل.
وفي مارس الماضي أكدت موسكو أنها استخدمت صاروخ كينجال ضد أهداف في حربها ضد أوكرانيا لأول مرة، وأعلن الجيش الروسي الأربعاء الماضي أنّه أجرى أول تجربة ناجحة على صاروخ بالستي عابر للقارّات من طراز “سارمات”، وهو سلاح من جيل جديد ومداه بعيد جداً ووصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنّه “لا مثيل له”.
ويندرج هذا السلاح في إطار سلسلة صواريخ أخرى قدمها فلاديمير بوتين عام 2018 على أنها “لا تُقهر”.
وتشمل هذه الصواريخ كينجال وأفانغارد الفرط صوتية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
تم تطوير كينجال بواسطة شركة الصواريخ التكتيكية الروسية. يبلغ مداه المزعوم أكثر من 2000 كيلومتر ، وسرعة 12 ماخ ، وله القدرة على أداء مناورات مراوغة في كل مرحلة من مراحل رحلته. يمكن أن يحمل الرؤوس الحربية التقليدية والنووية ويمكن إطلاقه من قاذفات Tu-22M3 أو MiG-31K الاعتراضية.
صاروخ كينجال Kinzhal الفرط صوتي يمكنه ضرب أهداف برية ثابتة وبحرية متحركة. لا يُعلم تفاصيل أكيدة عن نظام توجيهه لكن الاعتقاد أنه موجه بنظامي ملاحة داخلي وبالأقمار الصناعية ، بالإضافة لإمكانية تصحيح مساره بواسطة طائرة أواكس.