في وقت مبكر اليوم ، تعرض مستودعان لتخزين النفط (واحد مدني والآخر عسكري) لانفجارات وما تلاها من حرائق كبيرة في بريانسك. ولا تزال الحرائق مستمرة حتى بعد أكثر من 12 ساعة.
زعمت عدة حسابات تركية وغربية على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الهجوم الذي تعرضت له خزانات الوقود في مدينة بريانسك الروسية ، تم تنفيذه من قبل طائرة بدون طيار مسلحة أوكرانية من طراز بيرقدار BayraktarTB2 SİHAs التركية الصنع.
#Russia: Early today, 2 oil storage depots (Civil & Military) were hit by explosions & subsequent large fires in #Bryansk. Some fires continue 12+ hours later.
Whilst officially unconfirmed, info we have reliably received states that they were caused by UA TB-2 drone strikes. pic.twitter.com/o3F70FN0F5
— 🇺🇦 Ukraine Weapons Tracker (@UAWeapons) April 25, 2022
Rusya’nın Bryansk kentindeki 2 yakıt deposu #Ukrayna Ordusu tarafından 2 adet #BayraktarTB2 SİHA ile vuruldu. pic.twitter.com/vtpVXDXVky
— Turkish Defense (@tcdefense) April 25, 2022
بينما لم يتم تأكيد الخبر رسميًا ، إلا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الضربة كانت ناجمة عن ضربات طائرات بدون طيار بيرقدار TB-2.
وقيل أنه تم استهداف مخازن الوقود في مدينة بريانيسك الروسية التي تبعد عن الحدود الأوكرانية بنحو 105 كيلومترات عن طريق طائرتين بيرقدار TB2. تم تدمير مخزن خاص بالجيش الروسي ومخزن خاص بالدولة وأثناء عوده الطائرتين تم إسقاط طائرة بيرقدار TB2 في مدينة كورسك الروسية عن طريق الدفاعات الجوية.
وربما ما يدعم هذه الرواية هو إعلان وزارة الدفاع الروسية إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية من طراز “بيرقدار تي بي 2” أثناء محاولتها مهاجمة كورسك ، في غرب روسيا.
وتزعم مصادر أوكرانية أنها أسقطت بعد تنفيذها للضربة ، في طريق العودة إلى القاعدة.
إذا كانت هذه الرواية دقيقة ، فإنها تظهر مرة أخرى قدرة القوات الأوكرانية على شن ضربات في الأراضي الروسية باستخدام أصول بعيدة المدى.
هجوم مزيف لتبرير هجوم روسي بالأسلحة الاستراتيجية
قال موقع live map أن هناك مصادر أوكرانية قالت من فترة أن الروس يقومون بتجميع حطام طائرات البيبقدار وأنهم يخططون لوضعها في أحد المدن الروسية واتهام الأوكران بهجوم داخل روسيا.
الهجوم كله أساسًا يمكن أن يكون مخططًا له من قبل الروس وهذا لكي يبرروا هجوم بأحد الأسلحة الاستراتيجية خصوصًا أن الأوكران لم يتبنوا الهجوم لغاية الآن.