أفادت بعض وسائل الإعلام الأوكرانية بإسقاط طائرة مقاتلة/ قاذفة روسية من طراز سو-34 في أوكرانيا. ولم تحدد المكان والتاريخ الذي تم فيه الإسقاط.
ووفق الصور التي نشرها متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي ، فإن الأمر يتعلق (معلومات غير مؤكدة وقد لا تكون موثوقة) بالطائرة التي تحمل الرقم التسلسلي التالي Su-34 RF-93823.
Ще один збитий Су-34 російських окупантів. RF-93823 з бортовим номером 31. pic.twitter.com/qF10G3RFKi
— Промисловий Портал (@ua_industrial) April 14, 2022
وتقول الأخبار الأولى أن الإسقاط تم باستخدام صاروخ أرض-جو من طراز ستيغر الأمريكي الصنع المحمول على الكتف.
سو-34 هي أحدث طائرة مقاتلة روسية ، وتبلغ تكلفتها 36 مليون دولار لكل وحدة وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الروسية ؛ ووفق مراقبين ، فقد أخفقت في تحقيق الهدف المرجو منها خلال الصراع في أوكرانيا. تدعي القوات العسكرية الأوكرانية أنها أسقطت عددًا من طائرات سو-34 ، بما في ذلك واحدة في 27 مارس. ولا يمكن التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل.
بسبب الإمداد الواسع النطاق بمعدات الدفاع الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية ، يستخدم الطيران الروسي بنشاط المصائد الحرارية في أوكرانيا وخاصة في المجال الجوي لجمهورية دونباس ، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
تشكل الصواريخ المضادة للطائرات خطراً على الطيارين الروس الذين يحلقون على ارتفاعات منخفضة. تسببت أنظمة الدفاع الجوي المحمولة (MANPADS) مثل جافلين وستينغر و NLAW و Starstreak التي تم توريدها على نطاق واسع إلى أوكرانيا في إحداث فوضى في الجيش الروسي. تستخدم أوكرانيا أيضًا أنظمة دفاع جوي قوية مثل S-300 و S-125 Neva التي أسقطت العديد من المقاتلات الروسية.
بسبب تعرضها لتهديدات الصواريخ أرض جو ، أصبحت الطائرات الروسية مجبرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة لتنفيذ العمليات العسكرية ما يجعلها أهدافًا سهلة لمنظومات الدفاع الجوي المحمولة “التي تبحث عن الحرارة” التي يوفرها حلف الناتو للجيش الأوكراني بأعداد كبيرة. هنا تأتي دور الإجراءات المضادة مثل المشاعل / المصائد الحرارية حيث يقلل إطلاق تلك الأهداف الحرارية من نجاح الصواريخ المضادة للطائرات.