نور الدين
هبطت ست طائرات صينية من طراز Y-20 ، يُزعم أنها تحمل صواريخ HQ-22 أرض جو ، في بلغراد يوم السبت الماضي لتسليم المعدات بموجب اتفاق بين الدولتين.
وزعمت وسائل الإعلام الغربية أن التسليم أثار مخاوف من التحشيد العسكري ويمكن أن “يهدد السلام الهش” في منطقة البلقان.
في وقت سابق ، حذر المسؤولون الأمريكيون صربيا من شراء أنظمة HQ-22 ، قائلين إنه يجب عليها مواءمة معداتها العسكرية مع الأسلحة الغربية إذا كانت تريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أو الناتو.
مواصفات منظومة الدفاع الجوي HQ-22 الصينية
كشفت الصين عن أحدث جيل لها من نظام أسلحة صواريخ أرض – جو في المعرض الجوي Airshow China 2016 الذي يقام في الصين.
HQ-22 الجديد هو نظام دفاع جوي متوسط وطويل المدى يعمل في جميع الأحوال الجوية. النظام الصاروخي أرض – جو الجديد يمكن أن يهاجم مقاتلات الجيل الرابع ، والطائرات المروحية المسلحة والطائرات بدون طيار المتوسطة والعالية التحليق وغيرها من الأهداف الجوية. كما أن النظام قادر على الصمود ضد التشويش anti – interference ويتميز بإمكانية تنفيذه للعمليات مع حركية عالية.
منظومة الدفاع الجوي HQ-22 لديها مدى كبير للقتل في المجال الجوي يصل إلى 150 – 170 كيلو متر وعلى ارتفاع من 50 إلى 27،000 متر وتتميز بقدرات فائقة التكيف ضد التشويش باستخدام العديد من التدابير المضادة للتشويش anti-jamming measures.
HQ-22 لديها نسخة تصديرية تسمى FK-3. وهي قادرة على اعتراض أهداف مختلفة مثل الطائرات الثابتة الجناحين (بما في ذلك الطائرات بدون طيار)، وصواريخ كروز والصواريخ التكتيكية جو – أرض، والطائرات المروحية المسلحة، إلخ… منطقة القتل: المدى المائل slant range من 5 كيلو متر إلى 100 كيلو متر و ارتفاع 0.05 كيلو متر إلى 27 كيلو متر.
الصين لاعب حديث في مجال تصدير الأنظمة المضادة للطائرات
تعد الصين لاعبًا حديثًا في مجال تصدير الأنظمة المضادة للطائرات ، ورسخت نفسها في المزيد والمزيد من الأسواق ، بما في ذلك في أوروبا.
اختارت أنقرة نظام HQ-9 الصيني ، وهو نظام مشابه لنظام S-300 الروسي ، في البداية في عام 2015 ، حيث قدم ، وفقًا للسلطات التركية ، نسبة أداء وسعر أعلى بكثير من الأنظمة الروسية والغربية. ألغت تركيا أخيرًا الصفقة ، تحت ضغط من حلفائها في الناتو ، لتتحول أخيرًا إلى S-400 الروسي ، الذي كان له عواقب أسوأ بكثير بالنسبة لأنقرة.
وسجلت بكين في السنوات الأخيرة نجاحًا آخر ، وفرضت نفسها بشكل أساسي في مجال نفوذها. ولكن أيضًا في البلدان التي كانت تشغل تقليديًا النظم الروسية. وبالتالي ، تم طلب نظام HQ-9 من قبل الجزائر وتركمانستان وأوزبكستان وباكستان وحتى المغرب مؤخرًا ، بينما تم تصدير HQ-22 إلى ميانمار وتايلاند وتركمانستان وكذلك إلى صربيا.
