نور الدين
قال السكرتير الصحفي بوزارة الدفاع جون كيربي إن البنتاغون كان يراقب عن كثب التقارير التي وردت مساء الإثنين عن هجوم بالأسلحة الكيماوية الروسية على مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة.
إذا تبين أن روسيا قد استخدمت أسلحة كيميائية في المدينة الاستراتيجية ، فسيشكل ذلك تصعيدًا كبيرًا للصراع ويشكل تحديًا مباشرًا لكيف سيرد حلف الناتو.
حينما كانت أوكرانيا ثالث أكبر قوة نووية يخشاها العالم
وقال كيربي يوم الاثنين: “نحن على علم بتقارير وسائل التواصل الاجتماعي التي تزعم أن القوات الروسية نشرت ذخيرة كيميائية محتملة في ماريوبول بأوكرانيا”. لا يمكننا التأكيد في الوقت الحالي وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب.
وقال كيربي: “هذه التقارير ، إذا كانت صحيحة ، مقلقة للغاية وتعكس المخاوف التي كانت لدينا بشأن قدرة روسيا على استخدام مجموعة متنوعة من عوامل مكافحة الشغب ، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع الممزوج بعوامل كيميائية ، في أوكرانيا”.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إن حكومتها تعمل “بشكل عاجل” للتحقق من تفاصيل الهجوم المزعوم.
كان التقرير الأصلي في شكل رسالة تلغرام نشرها فوج آزوف ، وهو جزء قومي متطرف من الحرس الوطني الأوكراني. وقالت رسالة آزوف إن القوات الروسية استخدمت “مادة سامة مجهولة المصدر”.
وكتبت تروس على تويتر: “أي استخدام لمثل هذه الأسلحة سيكون تصعيدًا قاسيًا في هذا الصراع ، وسنحاسب بوتين ونظامه”.
وحذر المسؤولون الأمريكيون منذ عدة أيام من أن الجيش الروسي سيواصل بشكل شبه مؤكد ارتكاب ما يسمونه “الفظائع” بينما يضاعف الهجمات في المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وصرح كيربي للصحفيين في وقت سابق من يوم الاثنين “لقد أظهر القادة الروس في الماضي … الوحشية التي أجروا بها عملياتهم” ، مستشهدا باستخدام روسيا المزعوم للأسلحة الكيماوية خلال الحرب الأهلية السورية كمثال.
