وافقت الولايات المتحدة على إرسال دفعة أخرى من أنظمة صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار.
ومن المرجح أن يبلغ عدد الصواريخ بين 800 و 1000 صاروخ.
واتخذت إدارة بايدن القرار في مواجهة هجوم روسي ضخم وشيك في دونباس.
The U.S. has approved another shipment of Javelin anti-tank missile systems for Ukraine worth USD 100 million.
It’s estimated to be between 800-1000 Javelins.
The Biden administration took the decision in the face of an imminent massive Russian offensive in the Donbas. pic.twitter.com/HCWRyfnfEW
— Visegrád 24 (@visegrad24) April 7, 2022
وأعلنت إدارة بايدن يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة سترسل 100 مليون دولار إضافية كمساعدة أمنية لأوكرانيا تشمل أنظمة جافلين المضادة للدروع كجزء من جهود تعزيز دفاعات البلاد ضد روسيا.
ليرتفع بذلك المبلغ الإجمالي للمساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا إلى أكثر من 2.4 مليار دولار منذ أن تولى السيد بايدن منصبه في يناير 2021 وأكثر من 1.7 مليار دولار منذ أن شنت روسيا غزوها لأوكرانيا في أواخر فبراير.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين في بيان أعلن فيه عن حزمة المساعدات الجديدة بخصوص أنظمة المضادة للدروع بمبلغ 100 مليون دولار أن الولايات المتحدة وحلفاءها يقدمون مساعدة أمنية لأوكرانيا يوميًا ويسرعون شحنات الأسلحة والمعدات الدفاعية.
وقال: “ستشحن الولايات المتحدة 10 صواريخ جافلين لكل دبابة روسية في أوكرانيا”.
بعض المعلومات عن صاروخ “جافلين” الأميركي
تعتبر صواريخ “جافلين” واحدة من أحدث الصواريخ المُضادة للدُّروع؛ فهو صاروخ مُتطور يوجه نفسه “ذاتيًا” على عكس غيره من الصواريخ المُضادة الأخرى.
في ما يلي أبرز المعلومات عن الصاروخ الأميركي:
“أف جي أم-148 جافلين” هو صاروخ أميركي محمول موجه مضاد للدروع ، تصنعه شركتا رايثيون ولوكهيد مارتن الأميركيتان. دخل الصاروخ الخدمة في عام 1996
يمتلك الصاروخ باحثًا حراريًا يوجه تلقائيًا و يقتصر دور الرامي على إطلاقه فقط، ولا يتطلب الصاروخ عملية توجيه أو متابعة خلال طيرانه.
يزن الصاروخ مع وحدة الإطلاق 22 كيلوغرامًا تقريبًا.
مدى الإطلاق الفعال يتراوح بين 75 إلى 2500 مترًا.
أقصى مدى إطلاق يبلغ 4750 مترًا.
أكثر ما يُميز الصاروخ هو طريقة انطلاقه: يرتفع أولا في الجو من ثم يطير ليسقط من الأعلى على الهدف.