نور الدين
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “قد استسلم على الأرجح” لمحاولة الاستيلاء على العاصمة كييف ، حيث حولت روسيا تركيزها إلى شرق وجنوب أوكرانيا.
“اعتقد بوتين أنه يستطيع حقًا أن يسيطر على دولة أوكرانيا ، وأن يستولي بسرعة كبيرة على العاصمة”، وفق ما قاله أوستن في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ اليوم الخميس.
وقال أوستن: “أعتقد أن بوتين قد تخلى على الأرجح عن جهوده للاستيلاء على العاصمة ويركز الآن على جنوب وشرق البلاد” ، مضيفًا أن تركيز البنتاغون هو مواصلة تسليح القوات الأوكرانية مع دخول المعركة للمرحلة التالية.
منذ أن شن بوتين الحرب في 24 فبراير ، فشلت روسيا في تحقيق هدفه المتمثل في سحق الجيش الأوكراني بسرعة. استخدمت القوات الأوكرانية بشكل فعال مجموعة واسعة من الأسلحة الغربية ، بما في ذلك الأسلحة المحمولة المضادة للدبابات من طراز جافلين Javelin وصواريخ ستينغر Stinger المضادة للطائرات المحمولة على الكتف.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي إن الولايات المتحدة وحلفاءها قدموا 60 ألف سلاح مضاد للدبابات و 25 ألف سلاح مضاد للطائرات – وهي أول حصيلة علنية يقدمها مسؤول دفاعي.
ووفقًا لميلي ، تسعى أوكرانيا للحصول على مركبات مدرعة ومدفعية للمرحلة التالية من القتال. نظرًا لأن الأنظمة الأمريكية ستتطلب شهورًا من التدريب ، فإن التركيز كان على إيجاد أنظمة من الحلفاء والشركاء يمكن للأوكرانيين استخدامها بأقل قدر من التدريب.
وقال ميلي: “إننا نبحث مع دول أخرى في الناتو لمساعدتهم في توفير المدرعات والمدفعية. القتال في الجنوب الشرقي يختلف عن الشمال ، فهو أكثر انفتاحًا ويتيح استخدام الدروع والعمليات الآلية والعمليات الهجومية على كلا الجانبين.”
استجوب المشرعون مسؤولي الدفاع حول سبب عدم مساعدة إدارة بايدن لأوكرانيا بشكل أسرع بمزيد من الأسلحة والاستخبارات والمساعدات الإنسانية. وشدد أوستن على سرعة المساعدات المقدمة ، لكنه قال إن أوكرانيا تحصل على ما تعتقد الإدارة أنه يمكن للبلاد استخدامه بفعالية ، وليس كل ما تسعى إليه.
