وافقت الحكومة الأمريكية على تصدير طائراتها المقاتلة المتطورة من طراز بوينج إف-15 لمصر ، وذلك وفق ما أكده قائد القيادة المركزية الأمريكية للكونغريس الأمريكي يو 15 مارس الجاري.
وقال الجنرال كينيث ماكنزي ، رئيس القيادة المركزية الأمريكية: “في حالة مصر ، أعتقد أن لدينا أخبارًا جيدة. سنزودهم بطائرات إف-15”.
وتوقع الخبراء بأن سلاح الجو المصري سيحصل على آخر نسخة من المقاتلة الأمريكية الضاربة من طراز F-15EX وهي أحدث وأقوى نسخة للطائرة لغاية الآن.
ومن المؤكد بأن مصر ستشتري المقاتلة إف-15 مع ترسانتها المرعبة من الصواريخ جو-جو خلف مدى الرؤيا ، حيث قال خبراء بأن مصر لن توافق على الصفقة بدون تضمينها بصواريخ بعيدة المدى خاصة صاروخ “إيه آي إم-120 أمرام” الجو-جو ، بل حتى مقاتلات إف-16 المصرية ستتلقى بعضا منها، خاصة أنها كانت قريبة جدًا من استلام مقاتلات سو-35 من روسيا والتي تعدان نظيرتان من ناحية القدرات ولهما نفس المهام لكن ألغت مصر الصفقة بسبب تهديدها بالعقوبات من قبل الولايات المتحدة.
يمكن للمقاتلة المتقدمة F-15EX ، الأقوى مقاتلة من الجيل الرابع ++ ، حمل حتى 14.7 طن من الأسلحة ويصل مداها بخزانات الوقود الخارجية إلى 5500 كم وتحلق بسرعة 3000 كم بالساعة ويمكنها حمل بين 18 إلى 20 صاروخ جو-جو. كما يمكنها حمل صاروخ فرط صوتي واحد يصل طوله إلى 22 قدمًا (6.7 مترًا) ووزنه 7000 رطل (3،175 كجم) وجهزت أيضًا برادار رايثيون APG-82 (V) 1 من نوع إيسا AESA المتطور.
يبلغ المدى القتالي للطائرة المقاتلة F-15EX نحو 1100 ميل بالإضافة إلى سرعة قصوى تصل إلى 2.5 ماخ.
تم تزويد المقاتلة الحديثة بنظام حرب إلكترونية وإلكترونيات طيران جديدة ، وحمولة كبيرة جدًا. فيما تم تخفيض تكاليف تشغيل ومتطلبات صيانة الطائرة. وتم تصميم F-15EX بشكل أساسي لدعم مقاتلات الشبح F-35A و F-22 والجيل القادم من طائرات الجيل السادس.
تعد المقاتلة الأمريكية إضافة قوية لسلاح الجو المصري وستساهم في بكل تأكيد في موازنة ميزان القوى مع جيرانها في المنطقة خاصة إسرائيل ، التي طالما ضغطت على الحكومات الأمريكية السابقة لمنع تزويد مصر بتلك الطائرة.