نور الدين
استغرق الصاروخ الروسي الفرط صوتي “كينجال Kinzhal” عشر دقائق فقط من إطلاقه على بعد 1000 كيلومتر للوصول إلى منشأة تخزين أوكرانية تحت الأرض للأسلحة الجوية وصواريخ Tochka-U وتدميرها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن منشآت التخزين تقع في قرية ديلاتين في منطقة إيفانو فرانكيفسك.
وقال كوناشينكوف ، في إحاطة للصحفيين بشأن الاستخدام الأول على الإطلاق لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في حرب حقيقية يوم 18 مارس ، “أريد أن ألفت الانتباه إلى أن استخدام الصاروخ الباليستي الفرط صوتي ، كينجال Kinzhal تم من مدى يزيد عن 1000 كيلومتر. كانت مدة طيران الصاروخ الفرط صوتي أقل من 10 دقائق”.
في الأيام الأخيرة ، استخدمت القوات المسلحة الأوكرانية صواريخ توشكا Tochka-U الباليستية سطح أرض لضرب الدبابات الروسية والأرتال المدرعة والتي كانت لها آثار قاتلة.
ووفقًا لكوناشينكوف ، دمر الرأس الحربي لصاروخ كينجال ترسانة محمية تحت الأرض صُممت خصيصًا لتخزين الذخيرة والصواريخ الخاصة ، بسبب السرعة التي تفوق سرعة الصوت والطاقة الحركية العالية للصاروخ.
وفي إشارة إلى تنفيذ هجوم آخر باستعمال صاروخ كينجال قال إن “تدمير مستودع وقود كبير في قرية كونستانتينوفكا بصاروخ كينجال الفرط صوتي يرجع إلى شبحيته وعدم قدرة أي وسيلة دفاع جوي وصاروخية على اعتراضه”.
المزيد من هجمات كينجال
وقال كونشينكو ، الذي بدا متشائمًا ، أن استخدام صاروخ كينجال ضد المنشآت العسكرية في أوكرانيا كجزء من العملية الخاصة سيستمر.
يشير هذا إلى أن روسيا قامت بتكوين مخزونات من صاروخ كينجال وستواصل استخدامه ضد أهداف استراتيجية أوكرانية.
بينما لم يحدد كوناشينكو كيفية إطلاق الصاروخ ، في الوقت الحالي ، تم تعديل الطائرة المقاتلة MiG-31 التي تحلق على ارتفاعات عالية فقط لتحمل صاروخ كينجال الذي تطلقه من ارتفاع يتراوح بين 20 ألف و 25 ألف متر.
تم تطوير صاروخ كينجال بواسطة شركة الصواريخ التكتيكية الروسية.
