تم نشر لقطات الفيديو رائعة تم التقاطها من مقعد طيار مروحية روسية من طراز كاموف KA-52 تظهر تعرض الطائرة المروحية لضربة بصاروخ أرض جو أطلقته قوات أوكرانية.
وتظهر اللقطات لحظة إصابة طائرة مروحية كاموف 52 روسية وهبوطها على الأرض سالمة يوم 24 فبراير 2022.
وتعود تلك اللقطات الجديدة لليوم الأول من التدخل الروسي في أوكرانيا في محيط هوستوميل. حيث كانت Ka-52 الروسية تحاول تطهير القوات الأوكرانية قبل الهجوم البري الروسي.
لقطات جديدة لأول يوم من التدخل في محيط هوستوميل
.
من مروحية
Ka-52 الروسية تحاول تطهير القوات الأوكرانية قبل الهجوم البري الروسي ✌🔥🇷🇺 pic.twitter.com/XcUoaoupNB— الأعلامية الروسية🥇🇷🇺 (@russia880) March 18, 2022
أداء مروحية Ka-52 التمساح في ساحة العمليات الأوكرانية
كما هو ملاحظ في كل المشاهد المستلمة من المعارك في اوكرانيا، فان الجيش الروسي قد اعتمد اعتمادا شبه كامل على مروحية التمساح Ka-52 في اداء الادوار المسلحة والقتالية للقوات الروسية؛ من الهجوم والإغارة على القطعات الأوكرانية كطائرة دعم قريب وصائدة دروع، للاستطلاع المسلح حول الأرتال العسكرية، لمرافقة مروحيات الإنزال، إذ لم يسجل ظهور يذكر لمروحية Ka-50 مع مشاركة ضعيفة جداً لمروحية Mi-28.
ما يمكن الافتاء به من ما وصل إلينا من أداء المروحية هو نجاح تصميم المروحية في توفير مستوى ممتاز من السلامة للطاقم؛ إذ أسقط الجيش الأوكراني حتى الآن 3 مروحيات من هذا النوع، آخرها اليوم، ورغم ذلك لم يقتل أي من طواقم تلك المروحيات البالغين 2 لكل مروحية.
في حالة إسقاط المروحية الأولى: تلقت المروحية ضربة مباشرة وسقطت في بحيرة، لكن المشاهد أظهرت أن طيارًا واحدًا استخدم كرسيه القاذف وهبط بالمظلة بسلام (دون معلومات عن مصير الطيار الآخر).
في الحالة الثانية والثالثة أصيبت الطائرة إصابة غير قاتلة وهبطت اضطراريًا هبوطًا عنيفًا، لكن البدن حافظ على الطيارين بشكل جيد ووقعوا بالأسر.
يُذكر أن مروحيات Ka-52 و Mi-28 و Ka-50 هم المروحيات الوحيدة التي تتمتع بالخاصية الموجودة في الطائرات المقاتلة ثابتة الجناح وهو الكرسي القاذف الذي ينقذ الطيار في حال سقوط طائرته، بينما لا تملك المروحيات الغربية تلك الميزة؛ إذ يعتمد تصميمها لإنقاذ الطيار على بناء هيكلها بشكل يجعلها تتحمل الصدمات في حالة سقوطها على الأرض وتطفوا لبضع دقائق في حال هبوطها على الماء.
يُذكر أن المروحية تعمل عربيًا لدى سلاح الجو المصري وكانت على قائمة طلبات العراق في فترة معينة ولكن المباحثات لاستجلابها لم تتم.