يبدو أن L-15 التي كانت متواجدة في معرض دبي الماضي أثارت إعجاب المسؤولين الإماراتيين.
كشفت وزارة الدفاع الإماراتية بأنها تنوي التعاقد على شراء 12 طائرة من طراز L15 من شركة “كاتيك” الصينية بالإضافة إلى خيار لإضافة 36 طائرة من نفس الطراز فى المستقبل.
وقال سعادة طارق عبد الرحيم الحوسنى الرئيس التنفيذى لمجلس التوازن الاقتصادى بأن هذه الصفقة تأتى فى اطار سياسة تنويع مصادر التسليح و التحديث المستمرين لتشكيلات و وحدات القوات الجوية و القوات المسلحة بشكل عام.
وقال الحوسنى: “وصلنا الى المراحل النهائية فى المُفاوضات مع الجانب الصينى و سيتم ابرام اتفاق نهائى قريبًا”.
مؤكدًا بأن التنوُّع هو من خصائص القوات المسلحة الاماراتية للحصول على افضل القدرات التى تتلاءم مع احتياجاتها و تحقق اهدافها الاستراتيجية.
كما أعرب عن ثقته بشركة كاتيك التى تمتلك تكنولوجيا مُتقدمة ذات مزايا تنافسية على المستوى العالمى.
لم يتم تحديد النسخة التي ستقتنيها الإمارات علمًا بأن هناك النسخة B بقدرة حمولة تبلغ 4 طن وإمكانية تحويل الكرسي الخلفي لكرسي ضابط أسلحة للتحكم بالأسلحة الموجهة. وقد تكون نسخة مُتقدمة المواصفات ويتم دمج التجهيزات والذخائر الإماراتية المنشأ إضافة للتعاون الصناعي والتكنولوجي الخاص بالمقاتلة وأنظمتها المختلفة.
L-15 هي طائرة تدريب متقدم ذات محركين. وهي خيار جد منطقي علمًا بأن طائرات التدريب المتقدم الإماراتية (سواء هوك أو إيرماكي سابقًا) هي ذات محرك واحد.
أيضًا من التطورات المثيرة للاهتمام هو إنشاء الصين لمكتب معني بتصدير المقاتلة الشبحية FC-31. فهل ستكون المقاتلة الشبح الصينية الضيف القادم لسلاح الجو الإماراتي خاصة مع إلغاء الإدارة الأمريكية الحالية لصفقة الإف-35 للإمارات؟
يظهر الفيديو التالي استعراض L-15 في معرض دبي للطيران: