نور الدين
قال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن سيفرض قريباً عقوبات على المنطقتين الانفصاليتين التي يدعمهما الكرملين في أوكرانيا بعد أن قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا ستعترف بهما كدولتين مستقلتين.
وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشدة إعلان بوتين ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي وضربة كبيرة لعملية السلام في شرق أوكرانيا. ويخشى الكثير أن يكون ذلك ذريعة لغزو روسي أكبر.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تغريدة إنه تحدث مع الرئيس بايدن بشأن تحرك روسيا وخططه للتحدث مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ، جينيفر ساكي ، في بيان: “سيصدر الرئيس بايدن قريبًا أمرًا تنفيذيًا يحظر الاستثمار والتجارة والتمويل من قبل الأشخاص الأمريكيين إلى أو من أو في ما يسمى بمناطق DNR و LNR في أوكرانيا. كما سنعلن قريبًا عن إجراءات إضافية تتعلق بالانتهاك الصارخ اليوم لالتزامات روسيا الدولية”.
وأضافت: “لكي نكون واضحين: هذه الإجراءات منفصلة وستكون إضافة إلى الإجراءات الاقتصادية السريعة والشديدة التي نعدها بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء في حالة غزو روسيا لأوكرانيا”.
وقال جونسون في مؤتمر صحفي إن هذه الخطوة “تنتهك بوضوح القانون الدولي. إنها انتهاك صارخ لسيادة وسلامة أوكرانيا. إنها رفض لعملية مينسك”.
وأضاف أنها “نذير شؤم للغاية ، علامة مظلمة للغاية … إنها بالتأكيد مؤشر آخر على أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ في أوكرانيا.”
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل في بيان إن “خطوته تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وكذلك لاتفاقيات مينسك. وسوف يرد الاتحاد بفرض عقوبات على المتورطين في هذا العمل الغير قانوني”.
وأضافوا أن “الاتحاد يجدد دعمه الثابت لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليًا”.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن ذلك “يقوض سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ويقوض الجهود المبذولة لحل النزاع”.
وأضاف أن “موسكو تواصل تأجيج الصراع في شرق أوكرانيا من خلال تقديم الدعم المالي والعسكري للانفصاليين. كما تحاول تقديم ذريعة لغزو أوكرانيا مرة أخرى.”
