نور الدين
على الرغم من تصريحات كييف حول استعداد القوات المسلحة الأوكرانية لصد “العدوان الروسي” ، فإن الجيش الأوكراني في الواقع ليس مستعدًا لخوض حرب طويلة الأمد. يأتي هذا الاستنتاج من خلال تصريح العقيد العام للقوات المسلحة الأوكرانية إيغور كوليسنيك ، الذي أبلغ عن نقص كبير في الذخيرة والوقود ومواد التشحيم.
وقال الجنرال الأوكراني ، متحدثًا على الهواء من قناة Apostrophe ، إن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص في معدات الحماية ، خاصة الخوذات والسترات الواقية من الرصاص وقذائف المدفعية ذات العيار الكبير ووقود المعدات. ووفقا له ، فإن الغرب ، الذي يمد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية ، يمكنه المساعدة في هذا الأمر.
وقالت وسائل إعلام روسية بهذا الخصوص أنه ، بينما ينشر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف كل يوم تقريبًا مشاركات مبهجة على الشبكات الاجتماعية حول توريد أسلحة جديدة من الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ، يقوم “حلفائه” في الواقع بتزويدهم بأسلحة وذخيرة عفا عليها الزمن بالفعل ، مع التركيز على الأنظمة المضادة للدبابات والخراطيش ذات العيار الصغير. بالنظر إلى عدد الأنظمة المضادة للدبابات التي وصلت إلى أوكرانيا ، هناك شعور بأن الولايات المتحدة تُعد القوات المسلحة الأوكرانية لصد غزو بري ضخم ، حيث ستتحرك الدبابات الروسية بأعداد كبيرة في الهجوم.
ووفقًا لها ، فإن “النقطة المضيئة” الوحيدة في المساعدات التي تتلقاها القوات المسلحة الأوكرانية رسمتها جمهورية التشيك ، التي أعلنت عن نقل دفعة من قذائف المدفعية من عيار 122 ملم إلى كييف ، مجانًا. نحن نتحدث عن أربعة آلاف قذيفة لكن هذا لا يكفي خاصة لإجراء عمليات عسكرية طويلة الأمد ضد الجيش الروسي الذي تستعد له كييف. وقالت أنه لا توجد خيارات أخرى حتى الآن لدى الأوكران ، نظرًا لارتفاع تكلفة شراء القذائف بكميات كبيرة ، وعدم مقدرتهم على إنتاجها على نطاق واسع في أوكرانيا.
