نور الدين
قال مسؤولون نقلا عن تقديرات المخابرات الأمريكية CIA إن القوة الغازية قد تستولي على العاصمة كييف وتطيح بالرئيس فولوديمير زيلينسكي في غضون 48 ساعة.
تكثف روسيا استعداداتها لغزو واسع النطاق لأوكرانيا حيث قامت بتجهيز الآن 70 في المائة من القوات التي قد تحتاجها لتنفيذ مثل هذا الهجوم.
المملكة المتحدة ترسل قوات النخبة إلى أوكرانيا لمساعدة كييف على تدمير دبابات القتال الرئيسية الروسية
وحذر المسؤولون الأمريكيون من أن القوة الروسية المجمعة على الحدود مع أوكرانيا تتزايد بمعدل من شأنه أن يمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوة التي يحتاجها لغزو شامل – حوالي 150 ألف جندي – بحلول منتصف فبراير.
وقدم هؤلاء المسؤولون في الأيام الأخيرة إيجازات لأعضاء الكونجرس الأمريكي وللحلفاء الأوروبيين.
بالنسبة لتوقيت الغزو ، من المتوقع أن يبدأ في حوالي 15 فبراير ، كما قال المسؤولون ، وهي مدة كافية لمرور الوحدات العسكرية الروسية على الطرق الوعرة.
ستستمر مثل هذه الظروف حتى نهاية مارس.
قد يشير هذا الجدول الزمني والعدد المتزايد وقدرات القوات الروسية القريبة من أوكرانيا إلى إغلاق نافذة الدبلوماسية.
وقال المسؤولون إن بوتين يريد أن تكون لديه جميع الخيارات الممكنة تحت تصرفه: من غزو محدود لمنطقة دونباس الموالية لروسيا في أوكرانيا إلى غزو شامل.
وتنفي روسيا أنها تخطط لغزو أوكرانيا.
وقال المسؤولون إنه إذا اختارت روسيا شن هجوم واسع النطاق ، فقد تستولي القوة الغازية على العاصمة كييف وتطيح بالرئيس فولوديمير زيلينسكي في غضون 48 ساعة.
موت الآلاف
جمعت روسيا 110 ألف جندي على طول حدودها مع أوكرانيا لكن المخابرات الأمريكية لم تحدد ما إذا كان الرئيس بوتين قد قرر بالفعل الغزو.
ومن شأن مثل هذا الهجوم أن يتسبب في مقتل 25 ألف إلى 50 ألف مدني ، إلى جانب 5000 إلى 25 ألف جندي أوكراني و 3000 إلى 10 آلاف جندي روسي.
وقال المسؤولون إن ذلك قد يؤدي أيضًا إلى تدفق اللاجئين بما يتراوح بين مليون وخمسة ملايين شخص ، لا سيما في بولندا.
قبل أسبوعين ، تمركز ما مجموعه 60 كتيبة عسكرية روسية في شمال وشرق وجنوب أوكرانيا ، لا سيما في شبه جزيرة القرم ، التي ضمتها روسيا بعد غزو عام 2014.
لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن 80 كتيبة كانت هناك يوم الجمعة في طريقها من أماكن أخرى في روسيا و 14 كتيبة أخرى.
وأضافوا أن حوالي 1500 جندي من القوات الخاصة الروسية المعروفة باسم سبيتسناز وصلوا على طول الحدود الأوكرانية قبل أسبوع.
كما أعلنت روسيا ما تصفه بمناورات عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا ، حيث أرسلت عدة كتائب إلى شمال كييف وفي منطقة بريست غير البعيدة عن الحدود مع بولندا.
