تتفاوض إسرائيل والإمارات العربية المتحدة بشأن إمدادات الأسلحة ، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي الصاروخي “القبة الحديدية” الشهير.
إن إقامة علاقات عسكرية وتجارية وثيقة من شأنه أن يمنح أبو ظبي إمكانية الوصول إلى ترسانة إسرائيل المتطورة من الطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي الصاروخية.
وأعربت كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية عن اهتمامهما بنظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ الإسرائيلي الشهير في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة خاصة بعد الهجمات المتكررة من قبل مليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي يصعب تعقبها بسبب حجمها الصغير جدًا.
هنا يأتي دور أنظمة القبة الحديدية المتخصصة في إسقاط مثل هذه الأهداف الصغيرة بدقة عالية جدًا.
تحتاج الإمارات لحلول عاجلة وأولها منظومة دفاع جوي تتعامل مع المسيرات وصواريخ الكروز بشكل فعال. لذلك فإنه أمر متوقع أن تبحث الإمارات وتدرس جميع الأنظمة التي يمكنها التعامل مع المسيرات وصواريخ الكروز بالإضافة للأنظمة التي يمكن تطويرها كي تتعامل معهم بشكل فعال وكل الخيارات مطروحة على الطاولة.
النقطة الفاصلة هي أن أي شركة أو أي دولة ستوفر أفضل عروض نقل تكنولوجيا يمكن بلورتها وتطويرها والاستفادة منها بصناعة أنظمة دفاع جوي محلية.