نور الدين
قامت إيطاليا بتطبيق معايير مختلفة على تصدير أنظمة الإجراءات البحرية الإلكترونية المضادة ، مانعة إياها على مصر ووافقت بتصديرها لقطر وتركمانستان والإمارات العربية المتحدة.
تم تصدير معدات الإجراءات البحرية الإلكترونية المضادة (ECM) التي تم رفض تزويدها على فرقاطات FREMM التابعة للبحرية المصرية إلى قطر وتركمانستان والإمارات العربية المتحدة
قبل تسليم فرقاطتي FREMM الإيطالية الصنع إلى مصر – في ديسمبر 2020 وأبريل 2021 – قررت الحكومة الإيطالية إزالة أنظمة ECM المهمة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وتحظر اللوائح الإيطالية تصدير بعض أنظمة الحرب الإلكترونية إلى دول غير أعضاء في الناتو – ومع ذلك تم تثبيت عدد من هذه الأنظمة على كورفيتات بيعت للبحرية الأميرية القطرية والقوات البحرية التركمانية.
على وجه التحديد ، تم تسليم فرقاطات FREMM المصرية “الجلالة” و”برنيس” بدون نظام Thales ALTESSE COMINT ونظام Elettronica Nettuno 4100 للتشويش.
وفي حديثه إلى موقع Shephard ، أوضح مصدر حكومي أنه تم إزالة المعدات لتعطيل الاتصالات بين فرقاطات FREMM المصرية والسفن الحربية الأخرى التابعة للناتو. وأضاف المصدر أن وحدة تصاريح مواد التسلح بوزارة الخارجية الايطاليه (UAMA) اتخذت القرار لأسباب أمنية ، نظرًا للعلاقات الوثيقة التي تربط مصر بروسيا.
UAMA هي السلطة المسؤولة عن منح جميع تصاريح التصدير والاستيراد للسلع العسكرية الإيطالية. على الرغم من عدم وجود ضوابط تصدير محددة لدول مثل مصر أو الإمارات العربية المتحدة ، إلا أنه من الصعب الحصول على تراخيص التصدير لدول خارج الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
تتم الموافقة على أساس كل حالة على حدة وتعتمد على عوامل مثل نوع المنتج (مع فحص صارم للتكنولوجيا الحساسة مثل معدات ECM) والتكاليف وعلاقات دولة المستخدم النهائي مع البلدان الأخرى ، كما يُمنع تصدير المعدات الدفاعية إلى مناطق الصراع النشطة.
في المقابل ، تكهنت مصادر مطلعة لـ Shephard بأن السلطات الإيطالية من المرجح أن تفضل تصدير أنظمة ECM المتطورة إلى شركائها ، مثل قطر ، الذين لديهم علاقات عسكرية عميقة مع روما.
أظهرت الصور التي التقطت في أكتوبر 2021 ، عندما تم تسليم كورفيت “الزبارة” الأول في فئته إلى قطر ، مجموعة حرب إلكترونية كاملة قدمتها Elettronica. تم تجهيز السفينة بتدابير الدعم الإلكتروني (RESM) ، وتدابير الدعم الإلكتروني للاتصالات (CESM) ، وأنظمة (RECM) المشابهة لتلك الموجودة على متن سفن البحرية الإيطالية.
وأظهرت صور في ديسمبر 2021 أنظمة حرب إلكترونية بما في ذلك Nettuno 4100 ECM التي تصنعها شركة Elettronica مثبتة على كورفيت “بني ياس” ، أول كورفيت من فئة Gowind 2500 من أصل اثنين صنعتهما Naval Group للبحرية الإماراتية.
الجدير بالذكر أن شركة Elettronica لها حضور طويل الأمد في دولة الإمارات العربية المتحدة ولها مكاتب في أبو ظبي منذ عام 1980.
بالإضافة إلى ذلك ، تمت الموافقة أيضًا على بيع أنظمة ECM حساسة لتركمانستان ، حيث سيقوم نظام Nettuno 4100 ECM بتجهيز كورفيت “دينيز هان” الذي يتم بناؤه بواسطة شركة JV التركية بين Gülsan و Dearsan Shipyard.
نظرًا لأن Elettronica تتفاوض حاليًا بشأن توريد مكونات الحرب الإلكترونية لفرقاطات FREMM الإندونيسية المستقبلية ، فليس من المعروف حتى الآن ما إذا كان سيتم توفير مجموعة ECM كاملة أيضًا على متنتها أو إذا لم يتم تضمين بعض المعدات ، على غرار مصر.
ما قلنا كتير وعدنا كتير ازاي تشتري معدات عسكرية ممن يعتبرونك عدو محتمل لازم يجردوا هذه المعدات من اهم مميزاتها عشان لو حصل اي شئ لو حصل يعني يبقوا مأمنين نفسهم خصوصا ان شرق المتوسط ووسطه مناطق تنازع محتملة ع النفوذ والغاز وخطوط الاتصالات تحت المياه وتوصيل الغاز لأوروبا وليبيا الخ الخ
يبقى لازم استراتيجية مستقبلية للاستعانة بالاسلحة والفرقاطات والطرادات والغواصات روسية الصنع والصينيه فهما لن يبخلا بمنح التكنولوجيا المتطورة لمصر لو امنوا تسريبها لجهات أخرى عسى ان تخطب مصر ودهم بذلك وهي الطريقة الوحيدة للبعد عن دول الناتو التي تخشى تزويد مصر بامكانات متطورة خشية من ذات الهاجس بالاضافة لكونها عدو محتمل ولأجل خاطر اسرائيل ايضا