تظهر الصورة مروحيات كاموف-52 الهجومية داخل حاملة المروحيات ميسترال المصرية ، حيث يُلاحظ أن المروحية مطوية الشفرات وهذه الميزة ليست متاحة فقط إلا على الكاموف 52 كاتران النسخة البحرية من الكاموف.
النسخة المصرية من الكاموف 52 حصلت على تعديلات مُكثفة لتناسب احتياجات القوات الجوية المصرية أهمها منظومات الرصد والتهديف مطورة وتعديلات على البدن ضد التآكل لتناسب العمل مع البيئة البحرية ، وإضافة مقبض بجانب المدفع لعدم انحرافه وتعريض البدن للإصابة ، وكثير من التعديلات الأخرى ، لكن أن النسخة المصرية تحصل على ميزة طي الشفرات كان مفاجأة كبيرة لينا ، وهذا يدل أن هناك تعديلات كثيرة ليست معروفة للعامة.
النسخة المصرية هي نسخة معدلة بشكل كبير وقريبة جدًا من الكاموف 52 كاتران خاصة أنها مزودة بشاسيه جديد ذات حمَّالات وعجلات مصممة لزيادة وزن المروحية عند الإقلاع وهذا خاص فقط بالنسخة البحرية.
لكن من غير المعروف هل الكاموف المصرية قادرة على استخدام صواريخ KH-35 المضاد للسفن والبالغ مداها 250 كم أم لا.
يطلق على النسخة المصرية من الكاموف 52 اسم تماسيح النيل وقرّرت روسيا إنتاج المروحية بنفس المواصفات المصرية تحت مسمى “كاموف 52 أم”.