لأن باكستان جادة فعلاً في موضوع مواجهة الهند بأسلحة غير كلاسيكية فإن برنامجها الصاروخي لم يركز فقط على إنتاج الصواريخ الإستراتيجية بل ركز أكثر على إنتاج صواريخ باليستية عملية (غير عبثية) ذات دقة عالية وفاعلية على أرض المعركة مثل راجمة القصف الموجه Fatah التي تبدو نسخة من راجمة القصف الموجه الصينية الشهيرة WS-2 بالإضافة لصواريخ أكثر خطورة تتمثل في منظومة Naser التي يمكن لصواريخها حمل شحنات نووية حيث صممت لإبادة القوات البرية (يعني يمكنها تحويل تجمعات العدو من مدرعات ودبابات إلى كومة معادن غير قابلة للتدوير).
كما يعتمد الجيش الباكستاني الطائرات المسيرة محلية في الصنع مثل Shahpar لتحديد الأهداف وضربها بواسطة هذه المنظومات وهي تقنية فعالة جدا سبق وأن رأينا نتائجها في حرب قرة باخ.
أنتجت باكستان كذلك عدد كبير جدًا من الصواريخ التكتيكية التي تشبه صواريخ Yildirim التركية التي حصلت على تكنولوجيتها من الصين حيث أن لها قُدرة عالية على استهداف المواقع الحساسة وتجمعات العدو.