نور الدين
كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأن المملكة العربية السعودية تعمل بنشاط في الوقت الحالي على تطوير صواريخها البالستية بمساعدة الصين، وذلك بحسب تقييم أجرته وكالة الاستخبارات الأمريكية.
وبحسب ثلاثة مصادر مُطلعة على احدث المعلومات الاستخبارية، قامت السعودية بشراء صواريخ بالستية من الصين، لكنها لم تكن قادرة على تطوير صواريخها لغاية الآن.
وتقوم السعودية حاليًا بتصنيع الأسلحة فى موقع واحد على الأقل ، وفقًا لصور أقمار صناعية حصلت عليها سي إن إن.
و قالت مصادر لـ سي إن إن إنه “تم إطلاع المسؤولين الأمريكيين فى العديد من الوكالات، بما فى ذلك مجلس الأمن القومى فى البيت الأبيض، فى الأشهر الأخيرة على معلومات استخبارية سرية تكشف عن عمليات نقل متعددة واسعة النطاق لتكنولوجيا الصواريخ البالستية الحساسة بين الصين و المملكة العربية السعودية”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أى عمليات نقل لتكنولوجيا الصواريخ البالستية الحساسة بين الصين و المملكة العربية السعودية، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية للشبكة الأمريكية إن البلدين “شريكان استراتيجيان” و “حافظا على تعاون ودى فى كل المجالات، بما فى ذلك مجال التجارة العسكرية”.
و أكد بأن “مثل هذا التعاون لا ينتهك أى قانون دولى و لا ينطوى على انتشار أسلحة الدمار الشَّامل”.
