نور الدين
تم تزويد النسخة الأحدث من منظومة الدفاع الجوي الفرنسية الإيطالية الجديدة Samp/T-NG برادار متقدم من نوع GF-300 يسمح لها برصد الأهداف من مدى يزيد عن 350 كم ويمكنها تتبع 1000 هدف معًا.
كما زودت المنظومة بجيل جديد من صواريخ Aster-30 التي يصل مداها إلى 150 كم ويمكنها القضاء على الصواريخ الباليستية المُطلقة من مدى 1000 كم وتحلق بسرعة حتى 10 ماخ.
فرنسا وإيطاليا تعلنان تطوير منظومة Samp-T للدفاع الجوي بعيد المدى لاعتراض الصواريخ الباليستية
تحمل البطارية الواحدة حتى 48 صاروخ دفاع جوي Aster-15 و Aster-30 ويمكنها التعامل مع مختلف الأهداف الجوية.
مصر عميل محتمل لنظام Samp/T-NG
روجت Eurosam لنظامها الجديد SAMP/T NG في معرض دبي للطيران الماضي بتمويه صحراوي شبيه بالتمويه المصري ، مما يؤكد اهتمام الشركة ورغبتها في الحصول على صفقات مهمة في منطقة الشرق الأوسط.
SAMP/T NG هو الجيل الجديد من نظام SAMP/T الموجود حاليًا في الخدمة. وسيدخل للخدمة الفعلية اعتبارًا من عام 2025.
تم تصميم SAMP/T NG لحماية القوات المسلحة والمواقع المدنية أو العسكرية الحساسة ولكن أيضًا ليصبح نظامًا استراتيجيًا.
يعتبر النظام الحديث مغيرًا لقواعد اللعبة بقدرته على ضمان السيادة الجوية ، لمواجهة جميع أنواع التهديدات
في وقت واحد بما في ذلك الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية والسماح بتنفيذ مفاهيم تشغيلية جديدة مثل A2 / AD.
نظام SAMP / T NG الحديث قادر على توفير حماية 360 درجة ، واكتشاف الأهداف من مدى يصل إلى أكثر من +350 كم واعتراضها بمدى يفوق الـ 150 كم ، كشف واعتراض الصواريخ الباليستية المناورة ، سهولة وسرعة النشر مع عدد محدود من الأفراد.
يُلاحظ أن الانتقال من رادار ARABEL إلى رادار GF-300 زاد من مدى الاشتباك من 80 إلى 150 كم. والأجمل من ذلك هو قدرته على تحديد مواقع الإطلاق. وهي قدرة ستشكل فارق كبير في عملية الردع وإسكات مصادر النيران.
تحتوي بطارية SAMP / T NG على أربعة مكونات رئيسية:
• ما يصل إلى 48 صاروخ من طراز أستر جاهزة للإطلاق
• رادار متعدد الوظائف (GF300 أو KGM HP)
• وحدة مشاركة واحدة (بطارية C2)
• ما يصل إلى 6 قاذفات قادرة على حمل 8 صواريخ لكل منها
مركز القيادة والتحكم على مستوى البطارية:
وحدة قيادة وتحكم جديدة تعتمد على بنية برمجيات قيادة وتحكم مفتوحة مطورة واتصال محسن.
يدير فريق يصل إلى 4 أشخاص أجهزة الاستشعار والشبكات للاستفادة من أحدث التقنيات لقرار المشاركة وتخصيص السلاح من أجل صياغة صورة تكتيكية جوية وفضائية متكاملة ، ومواجهة التهديدات الناشئة والمستقبلية المتنوعة مثل الصواريخ الباليستية المناورة والصواريخ الأسرع من الصوت والطائرات بدون طيار والطائرات عالية المناورة ، في سيناريو (إغراق).
تم تصميم النظام للعمل في بيئة جوية مدنية كثيفة ، بالتعاون مع طائرات عسكرية صديقة ومتكاملة
بالكامل في شبكة الدفاع الجوي الوطنية وقابلة للتشغيل البيني بشكل كامل مع أنظمة الناتو / التحالف.
كما يتوافق النظام تمامًا مع أحدث اللوائح المتعلقة بأمن المعلومات وإدارة التحكم في الوصول.
