ظهرت منظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى الألمانية IRIS-T SLM بالتمويه الصحراوي في ألمانيا قبل تسليمها إلى مصر.
تعاقدت مصر على 7 بطاريات من هذا النوع المنظومة قادرة على التعامل مع الأهداف حتى مدى 40 كم وارتفاع 20 كم وتمتلك كل بطارية 32 صاروخ جاهزة للإطلاق وصواريخ أخرى لإعادة التلقيم.
هنالك بعض المعلومات الغير مؤكدة تفيد بتعاقد مصر على دفعة إضافية مكونة من 10 بطاريات أخرى ولكن من النسخة الأحدث IRIS-T SLX التي يصل مدى صواريخها إلى 80 كم وارتفاع 30 كم.
وبذلك تحصل مصر على دفاع جوي طبقي ألماني بمديات وارتفاعات مختلفة يتكون من 23 بطارية أو كتيبة IRS-T
IRIS-T SLS مدى 12 كلم وارتفاع 8 كم ، و IRIS-T SLM متوسطة المدى 40 كلم وارتفاع 20 كم ، و IRIS-T SLX نسخة المدى البعيد 80 كم وبارتفاع 30 كم.
العلاقات المصرية الألمانية في تصاعد غير مسبوق
رسمت ألمانيا خططًا اقتصادية مع مصر بعيدة المدى مثل إنشاء ترسانة بناء سفن الشحن والعسكرية.
وهناك خطط مستقبلية مع مصر مهمة للدولتين ، حيث من المنتظر أن ينقل الألمان تكنولوجياتهم في شتى المجالات لمصر ربما كبديل محتمل لتركيا.
تعتمد مصر على التكنولوجيا الألمانية بشكل كبير في المعدات ومحطات الطاقة وساعدت مصر شركة سيمنز الألمانية لكي يبقى ليها اسم وسمعة في الشرق الأوسط والوسط العربي.
GIPHY App Key not set. Please check settings