نور الدين
يمكن لطائرة Su-75 ‘كش ملك Checkmate’ الروسية ذات المحرك الواحد ، والتي يتم الترويج لها كبديل للطائرة الأمريكية F-35 ، أن تملأ الفراغ الذي قد تتركه طائرة F-35 ، إذا تخلت الإمارات العربية المتحدة عن سعيها لشراء الطائرة المقاتلة من صنع شركة لوكهيد مارتن.
وقال رئيس الشركة الروسية القابضة لتصدير الأسلحة ، روستيك ، سيرجي تشيميزوف في معرض دبي للطيران في نوفمبر: “ليس من قبيل المصادفة أن يتم هنا العرض الدولي الأول لمقاتلة الجيل الخامس الجديدة في معرض دبي للطيران. إن Checkmate خفية ومجهزة جيدًا ، ومثالية من حيث الفعالية القتالية والتكلفة لكل ساعة طيران. كل هذا يجعل الطائرة فرصة فريدة في سوق السلاح الدولي”.
وزارة الدفاع الإماراتية تتفقد المقاتلة الروسية الشبح الجديدة Su-75 Checkmate
فاجأ العرض التقديمي عالي المستوى لـ Checkmate في معرض دبي للطيران عندما كان معظم مصنعي الأسلحة الآخرين حذرين بشأن المشاركة في الأحداث الدولية بسبب الوباء. ربما كان لدى موسكو بعض التلميحات حول الطريقة التي تسير بها محادثات F-35 بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وقررت تقديم عروضها الخاصة.
التعاون بين موسكو وأبو ظبي في مجال الطائرات المقاتلة
في عام 2017 ، كشفت موسكو أنها بدأت مشروعًا مع أبو ظبي للمشاركة في إنتاج مقاتلة من الجيل الخامس ، يقال إنها تستند إلى MiG-29. في حين أن هذا المشروع لم ينطلق بعد ، استمرت المحادثات بين الجانبين لإنتاج طائرة مقاتلة بشكل مشترك. ربما جائت Su-75 Checkmate في الوقت المناسب لبدء التعاون الروسي الإماراتي في مجال الطائرات المقاتلة.
في رسالة إلى المنظمات الإخبارية الدولية الثلاثاء ، قال مسؤول إماراتي لم يذكر اسمه إن الإمارات ألغت المحادثات لشراء طائرة F-35 وأن “المتطلبات الفنية والقيود التشغيلية السيادية وتحليل التكلفة والعائد أدت إلى إعادة تقييم الصفقة”.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ما زال “يأمل” في صفقة F-35 مع الإمارات العربية المتحدة
في غضون ذلك ، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ، اليوم ، إن بلاده تأمل في مواصلة العمل على تنفيذ اتفاقيات تزويد دولة الإمارات العربية المتحدة بطائرات مقاتلة من طراز F-35 وطائرات بدون طيار.
وقال في مؤتمر صحفي في كوالالمبور اليوم خلال زيارته لماليزيا: “نظل على استعداد للمضي قدمًا إذا سعت الإمارات للحصول على الطائرتين”.
وقال: “ومع ذلك ، يجب أن تكون واشنطن مقتنعة بأنها تضمن أولاً وقبل كل شيء” التفوق العسكري الإسرائيلي عالي الجودة “ويجب” إجراء تحليل شامل لأي تقنيات يتم بيعها أو نقلها إلى شركاء آخرين في المنطقة ، بما في ذلك الإمارات”.
