هددت الإمارات بالانسحاب من صفقتها الضخمة التي تقدر بنحو 23 مليار دولار لشراء طائرات إف-35 وطائرات ريبر بدون طيار من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الذخائر المتقدمة.
وتعتقد أبو ظبي أن المتطلبات الأمنية التي وضعتها الولايات المتحدة لحماية الأسلحة عالية التقنية من التجسس الصيني مرهقة للغاية.
وأوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصادر أن “واشنطن وضعت قيودا و’مطالب كبيرة’ لحماية أسلحتها من ‘التجسس الصيني'”.
وأضافت بأن انسحاب الإمارات من صفقة الإف-35 سيشكل صدمة كبيرة في العلاقة مع واشنطن.
وتابعت قائلة: “ليس من الواضح ما إذا كانت صفقة الأسلحة البالغة 23 مليار دولار، التي تم توقيعها في الأيام الأخيرة من إدارة ترامب قد ماتت أو ما إذا كان التهديد الإماراتي بالانسحاب منها هو تحرك مساومة عشية زيارة مقررة يوم الأربعاء لوفد عسكري إماراتي للبنتاغون.”
ويرفض الأمريكان أن تعمل مقاتلتهم الشبحية المتطورة في مكان فيه منظومات رادارية روسية أو صينية حتى لا تتطلع تلك الدول على كيفية ظهورها على رادار وبالتالي الكشف عن أسرارها الشبحية مما سيعرض برنامج الطائرة ككل للخطر.
وكشفت صور ساتلية في وقت سابق ما تزعم أنها قاعدة عسكرية صينية في ميناء خليفة الإماراتي.
قامت الصين بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الإمارات، خلال السنوات الاخيرة ، و أصبحت واحدة من اكبر شركائها التجاريين فى المنطقة. من جانبها ، عززت الامارات تعاملها مع شركة “هواوي” الصينية التى حظرتها واشنطن لمخاوف تتعلق بعلاقاتها بالحزب الشيوعى الصينى و الجيش الصينى، واتهام الشركة بعمليات تجسس واسعة.
GIPHY App Key not set. Please check settings