تقوم الولايات المتحدة بتطوير صاروخ دفاع جوي مضاد للصواريخ الفرط صوتية هو الأول من نوعه في العالم.
واستعانت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكي بشركات لوكهيد مارتن، وريثيون تكنولوجيز، ونورثروب جرومان، للتنافس في تطوير GPI (Glide Phase Interceptor).
وهو سلاح دفاعي تفوق سرعته سرعة الصوت مصمم خصيصاً لاعتراض صواريخ العدو الفرط صوتية أثناء تحليقها بمنتصف مسارها.
ويجري تطوير GPI لإسقاط الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أثناء انزلاقها عبر الغلاف الجوي العلوي للأرض على ارتفاع حوالي 70 كيلومتراً بسرعة أكبر من 5 ماخ.
وقد تم تصميمها للإطلاق من طرادات إيجيس التابعة للبحرية الأمريكية.